سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


إيران: إسماعيل هنية قتل في دارنا وردنا قادم لا محالة


صرح السفير الإيراني لدی العراق، محمد کاظم آل صادق، بأن "إيران سترد على مقتل ضيفها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية"، مؤكدًا أن "العمليات المقبلة ستكون تنفيذا للقوة".
وأوضح آل صادق، في تصریحات لقناة "الرشید" العراقية، نقلته وكالة "إنسا" الإيرانية، أن "الرد الإيراني قادم لا محالة، لأن ضيفنا قُتل في دارنا وسنثأر له"، مؤكدًا أن "فصائل المقاومة لها حريتها واستقلالها ومن المعيب وصفها بوكلاء إيران".
وأضاف: "معلوماتنا تقول إن الموساد موجود في أربيل"، متابعًا: "عندما قصفنا أربيل كنا ندافع عن أنفسنا لأن المعارضة الكردية والإسرائیليين كانوا يستخدمون أراضي الإقليم لاستهدافنا".
وفي وقت سابق من اليوم، صرح القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، بأن "الاحتلال الإسرائيلي سيذوق طعم الانتقام المرير على أفعاله الشريرة"، بحسب قوله.
وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني، في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية: "متى وأين وكيف؟.. (الرد الإيراني) بالتأكيد سيتم القيام بذلك بشكل مختلف وسيتم حل هذا اللغز للجميع".
وشدد سلامي، بالقول إن "الكيان الصهيوني الغاصب محاصر من قبل المسلمين في قطاع غزة المغتصب.
كابوس الرد المؤكد من قبل إيران يقلقهم ليلا نهارا".
وكشف قائد الحرس الثوري الإيراني، بالقول: "إنهم لا يستطيعون مواصلة حياتهم السياسية (الإسرائيليون)، ونرى بوادر نهاية حياتهم السياسية، ومسؤولي هذا الكيان قد فقدوا توازنهم العقلي ويعيشون الفوضى.
يتظاهرون ضد حكومتهم ليلاً في العاصمة المحتلة.
لقد امتدت الحرب إلى أرضهم ولا يوجد طريق للخلاص وهم يعيشون حالة الانتظار كل لحظة".
ولفت إلى أنه "لا ينبغي أن تعتقد إسرائيل الغاصبة وحلفاؤها بأنهم سيضربون ويهربون، بل يجب أن يعلموا أنهم سيتلقون الرد ولا يستطيعون الهروب.. سيأخذون العبر، ويستخلصون الدروس الكبيرة بأن يكفوا عن اللعب بذيل الأسد.. الشعب (الإيراني) صامد".
وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بطهران، في عملية نُسبت لإسرائيل، واغتيال القيادي البارز في "حزب الله"، فؤاد شكر، بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,