جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إدانة بلاده للجرائم الإرهابية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في لبنان، مؤكداً أن هذا الكيان سيحاسب على جرائمه، لكنه لن يحقق أهدافه المتمثلة في زيادة التوتر وتوسيع الحرب.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن عراقجي قوله في تصريح بعد وصوله إلى نيويورك على رأس وفد للمشاركة في أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة: “إن دورة الجمعية العامة تنعقد هذا العام في ظل الظروف الملتهبة التي تشهدها المنطقة يومياً وتوترات متزايدة وأعمال إرهابية وإجرامية تقوم بها “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وفي لبنان”.

وأضاف عراقجي: “في ظل هذه الظروف فمن الطبيعي أن يكون الموضوع الأهم في اجتماعاتنا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة هو مناقشة التوتر المتزايد والأعمال الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني وخاصة الجرائم التي ارتكبها في الأيام القليلة الماضية، والتي يجب على المجتمع الدولي مواجهتها”.

وشدد عراقجي على أن الكيان الصهيوني لن يحقق أياً من الأهداف التي حددها بعد عام من الحرب والقتل الوحشي لأهل غزة، معتبراً أن الكيان الإسرائيلي وصل إلى طريق مسدودة، ما يجعله مستعداً لارتكاب أي جريمة وإشعال النار والحرب في المنطقة من أجل إنقاذ نفسه من الوضع الحالي.

ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن دول المنطقة وإيران تعاملت دائماً مع هذه القضايا بيقظة، وهي تراقب بعناية وتنظم سياساتها وفق ذلك حيث من المؤكد أن الكيان الإسرائيلي لن يحقق أهدافه المتمثلة في زيادة التوتر والحرب، لكنه سيحاسب على جرائمه.