ميكروفون يضع بايدن في مأزق...ما علاقة الصين؟!
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس إن الرئيس الصيني شي جين بينغ يتطلع إلى "شراء بعض المساحة الدبلوماسية"، وذلك على هامش قمة "كواد" في ويلمنغتون بولاية ديلاوير الأمريكية.
ويمكن سماع بايدن وهو يقول في لقاء جمعه مع قادة اليابان وأستراليا والهند، دون أن يعلم أن الميكروفون مفتوح: "نعتقد أن شي جين بينغ يتطلع إلى التركيز على التحديات الاقتصادية المحلية والحد من الاضطرابات في العلاقات الدبلوماسية مع الصين، وهو يتطلع أيضا إلى شراء بعض المساحة الدبلوماسية، في رأيي، لمتابعة مصالح الصين بقوة".
وأضاف بايدن: "تستمر الصين في التصرف بعدوانية، واختبار هذا في جميع أنحاء المنطقة، وهذا صحيح في بحر الصين الجنوبي، وبحر الصين الشرقي، وجنوب الصين، وجنوب آسيا ومضيق تايوان".
وقال مجلس الأمن القومي الأمريكي ردا على طلب شبكة "سي إن إن" للتعليق، إنه لا يعلق على ما قاله الرئيس دون قصد عندما كان الميكروفون مفتوحا.
في حين أصر مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في وقت سابق السبت خلال إفادة مع الصحفيين على أن "الصين ليست محور الرباعية"، تشير قراءات البيت الأبيض لاجتماعات بايدن مع الزعماء الآخرين إلى أن تكتيكات الصين "العدوانية بشكل متزايد" في بحر الصين الجنوبي ستلعب دورا بارزا في قمة نهاية الأسبوع.
وقال البيت الأبيض في بيان حول الاجتماع الشخصي لبايدن مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن "القائدين ناقشا دبلوماسيتهما الخاصة مع جمهورية الصين الشعبية ومخاوفهما المشتركة بشأن أنشطة جمهورية الصين الشعبية القسرية والمزعزعة للاستقرار، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي".
وكرر البيت الأبيت نفس الجملة حرفيا في بيانه حول لقاء بايدن مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز.
وقال مستشار الأمن القومي جون كيربي، الأربعاء، إنه يتوقع أن يناقش القادة "التحديات التي لا تزال قائمة في المنطقة بسبب العمل العسكري العدواني لجمهورية الصين الشعبية، على سبيل المثال، ممارسات التجارة غير العادلة، التوترات بشأن مضيق تايوان".
رفع بايدن رباعية "كواد" إلى مستوى القادة في بداية ولايته، وكانت ركيزة أساسية لاستراتيجيته في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.