غريب آبادي: على مجلس الأمن حماية المدنيين في لبنان وفلسطين وإجبار الكيان الإسرائيلي على وقف جرائمه
اعتبر نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي أن مجلس الأمن أصبح أداة في أيدي البعض من أعضائه الدائمين الذين يقدمون مصالحهم السياسية والإستراتيجية على السلام العالمي.
وخلال اجتماع على مستوى الوزراء في مجلس الأمن الدولي أمس انتقد غريب آبادي أداء المجلس حيال جرائم الكيان الصهيوني، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لوقفها.
وقال غريب آبادي: “إن الوضع في غزة هو فشل جماعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وإن صمت مجلس الأمن يبعث برسالة خطيرة إلى الضحايا الأبرياء وإلى المجتمع الدولي”.
وأكد غريب آبادي أن الاستخدام المتكرر لحق النقض من قبل الولايات المتحدة لمنع تحميل المسؤولية للكيان الصهيوني على أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والآن في لبنان هو مثال واضح على هذا الاستغلال.
وبخصوص الاعتداءات الصهيونية على لبنان، قال آبادي: “إن التعمد باستهداف المدنيين في المناطق المكتظة بالسكان، وباستخدام التقنيات المتقدمة لأغراض إرهابية يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية، والعديد من قرارات الأمم المتحدة”.
وشدد على أنه على مجلس الأمن القيام بواجباته بموجب الميثاق، واتخاذ تدابير عاجلة لوقف آلة القتل الصهيونية، ومنع المزيد من تصعيد الوضع في المنطقة، وحماية المدنيين في فلسطين ولبنان، وإجبار الكيان الإسرائيلي على الالتزام بالقوانين الدولية والقرارات الملزمة.