سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


بوتين يهنئ الشعب الروسي بعودة دونباس ونوفوروسيا إلى قوام الوطن.. الصين ودول الجنوب العالمي تشكل منصة أصدقاء السلام لإنهاء الأزمة الأوكرانية


هنأ الرئيس فلاديمير بوتين الشعب الروسي بالذكرى الثانية لعودة إقليمي دونباس ونوفوروسيا إلى قوام الوطن، مؤكدا أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا "معركة تحرير".
وأكد بوتين في رسالة متلفزة أن دكتاتورية النازيين الجدد في كييف أرادت تمزيق هذه المناطق وسلخها عن وطنها التاريخي روسيا، التي جهدت منذ انقلاب 2014 في أوكرانيا على التسوية السلمية للنزاع إلا أن الغرب جعل أوكرانيا نقطة انطلاق ضد روسيا. وتابع: "استعد الجيش الأوكراني بعد انقلاب 2014 لحرب جديدة ضد جنوب شرق أوكرانيا، واستعادة شبه جزيرة القرم وغيرها من المناطق الروسية. مسار الأحداث أكد أن إطلاق روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا كان قرارا صائبا لمعركة تحرير". وأشاد الرئيس بوتين "ببطولات مقاتلي الجيش الروسي المدافعين عن روسيا الشاسعة الحبيبة في دونباس وكورسك وغيرهما"، معربا عن فخر الوطن بهم. وهنأ بوتين في ختام كلمته الشعب الروسي بإعادة توحيد أراضي البلاد، معربا عن امتنانه لأهالي دونباس ونوفوروسيا على صمودهم وحبهم للوطن، وأكد أن العملية العسكرية في أوكرانيا ستستمر حتى تحقيق كافة أهدافها. وصوتت من الـ23 وحتى الـ27 من سبتمبر 2022 الأغلبية الساحقة من سكان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك في إقليم دونباس شرق أوكرانيا، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون في إقليم نوفوروسيا جنوب شرق أوكرانيا لصالح الانضمام إلى روسيا في استفتاء عام أمّنته القوات الروسية. وفي الـ30 من سبتمبر 2022 وقع بوتين والزعماء الإقليميون في المناطق الأربع اتفاقيات قبولها في قوام روسيا كيانات فيدرالية روسية كاملة الحقوق والواجبات.

صواريخ " إسكندر- إم" التكتيكية تدمر 12 عربة أسلحة وذخائر للقوات الأوكرانية في مقاطعة نيكولاييف

أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن القوات الروسية استهدفت بصواريخ " إسكندر- إم" التكتيكية 12 عربة أسلحة وذخائر للقوات الأوكرانية في مقاطعة نيكولاييف. استهدفت القوات الروسية بصواريخ "إسكندر-إم" التكتيكية العملياتية قطارا للسكك الحديدية يحتوي على 12 عربة محملة بالذخيرة في منطقة كازانكا في مقاطعة نيكولاييف. ونشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو يظهر الهجوم بصواريخ " إسكندر- إم" التكتيكية، وتدمير العربات التي تحتوي على ذخيرة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع: "شنت أنظمة الصواريخ العملياتية التكتيكية "إسكندر-إم" ضربة صاروخية على موقع تفريغ قطار للسكك الحديدية في بلدة كازانكا في مقاطعة نيكولاييف (45 كم غرب بلدة كريفوي روغ في مقاطعة دنيبروبيتروفسك)، وأنه نتيجة للضربة تم تدمير 12 عربة تحوي ذخيرة، مصنوعة في الغرب".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات. وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

الصين ودول الجنوب العالمي تشكل منصة "أصدقاء السلام" لإنهاء الأزمة الأوكرانية

أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن الصين والبرازيل ودولا أخرى في الجنوب العالمي تعتزم إنشاء منصة "أصدقاء العالم" لحل الأزمة الأوكرانية. وقال وانغ يي خلال لقاء مع مستشار رئيس البرازيل سيلسو أموريم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: "ستعمل الصين والبرازيل وغيرها من بلدان الجنوب العالمي ذات التفكير المماثل على إنشاء (منصة) "أصدقاء السلام" بشأن الأزمة الأوكرانية في المستقبل القريب. وهذه محاولة من جانب الصين والبرازيل ودول الجنوب العالمي لتحقيق السلام". وأشار إلى أن "أصدقاء السلام" ليست مجموعة مغلقة، بل منصة مفتوحة لا تسعى إلى التنافس والمواجهة، بل إلى تطوير الحوار الشامل.
وأوضح وزير الخارجية الصيني أنه يتم إنشاء منصة أصدقاء السلام لأن هناك حاجة إليها في العالم، ويجب على المجتمع الدولي أن يرحب بها. وأضاف: "(منصة) أصدقاء العالم تهدف إلى طرح وجهة نظر موضوعية وعقلانية، ولعب دور بناء في التسوية السياسية للقضية الأوكرانية". وأصدرت الصين والبرازيل بشكل مشترك توافقا من ست نقاط بشأن الحل السياسي للأزمة الأوكرانية في مايو/أيار من هذا العام، والذي لقي ردود فعل إيجابية من أكثر من 100 دولة.

وتدعو الوثيقة، جميع الأطراف المعنية إلى:

  • أولا، الالتزام بالمبادئ الثلاثة لتهدئة الوضع، وهي: عدم توسيع ساحة المعركة، وعدم تصعيد الأعمال العدائية، وعدم ارتكاب الاستفزازات.
  • ثانيا، تؤكد الوثيقة أن الحوار والمفاوضات هي الحل الوحيد القابل للتطبيق للأزمة الأوكرانية.
  • ثالثا، تدعو الوثيقة إلى زيادة حجم المساعدات الإنسانية للمناطق المعنية ومنع توسع الأزمة الإنسانية، وتجنب الهجمات على المدنيين والأهداف المدنية. كما دعمت الصين والبرازيل تبادل أسرى الحرب بين أطراف النزاع.
  • النقطة الرابعة تشير إلى عدم جواز استخدام أسلحة الدمار الشامل وعدم السماح بحدوث أزمة نووية.
  • وفي النقطة الخامسة، عارضت الصين والبرازيل الهجمات على محطات الطاقة النووية وغيرها من المنشآت النووية السلمية.
  • سادسا: دعت الأطراف إلى مقاومة تقسيم العالم إلى مجموعات سياسية واقتصادية مغلقة.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,