أعلن المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ "الدفاعات الجوية اليمنية تمكّنت من إسقاط طائرة أميركية من نوع MQ9"، وذلك أثناء "تنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة صعدة".

وقال سريع: "تُعدّ هذه الطائرة هي الحادية عشرة من هذا النوع التي تنجح دفاعاتنا الجوية في إسقاطها خلال هذه المعركة".

وأضاف: "في وقت سابقٍ شنّ العدوّ الإسرائيلي وبدعم أميركي 17 غارة على عدة منشآت مدنية في محافظة الحديدة منها الميناء ومحطة الكهرباء ما أدّى إلى استشهاد 5 مواطنين وجرح 57 كحصيلة نهائية". ورأى سريع أنّ "هذا العدوان الإجراميّ لن يثني الشعب اليمنيّ ومن خلال قواته المسلحة عن تأدية الواجب الدينيّ والإنسانيّ والأخلاقيّ تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني". كما أكّد أنّ "جريمة العدوان على الحديدة سيتمّ الردّ عليها بتصعيد العمليات العسكرية ضدّ هذا العدوّ المجرمِ خلالَ الفترةِ المقبلة". وقبل يومين، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف القوة الصاروخية التابعة لها مطار يافا المحتلة، المسمى إسرائيلياً "مطار بن غوريون"، كاشفةً أنّ الاستهداف تمّ "في أثناء وصول رئيس حكومة الاحتلال، المجرم بنيامين نتنياهو، إليه". ويأتي إسقاط الطائرة الأميركية، بعدما شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية، أمس عدواناً استهدف الحُدَيْدَة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن، وفق ما أكد مراسل سيريا ستار تايمز، واستهدف خزانات النفط في ميناء رأس عيسى، وشنّ غارات أخرى على محطة الحالي لتوليد الكهرباء في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن، بينما استهدفت غارات أيضاً مطار الحديدة الدولي.