سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


أبرز تطورات اليوم.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على لبنان وحزب الله يكشف تفاصيل الكمين القاتل ويطلق 250 قذيفة صاروخية في اتجاه الشمال


شن الاحتلال الإسرائيلي،قصفاً عنيفاً استهدف بيروت وضاحيتها الجنوبية. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، بارتقاء 5 شهداء وتسجيل 8 إصابات في حصيلة أولية للغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى في منطقة الباشورة غربي بيروت. وكان مراسل سراسل سيريا ستار تايمز قد أفاد أن الغارة على الباشورة استهدفت مركزاً للهيئة الصحية الإسلامية. الوكالة الوطنية للإعلام أشارت إلى أنّ الاحتلال استهدف الباشورة بقنابل الفسفور المحرمة دولياً. وفي ضاحية بيروت الجنوبية، طال العدوان الإسرائيلي مباني سكنية في: معوض، "حي الأميركان"، حارة حريك، الكفاءات، الحدث.

46 شهيداً و85 جريحاً في العدوان الإسرائيلي

وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، بتسجيل 46 شهيداً و85 جريحاً في العدوان الإسرائيلي.
وفي التفاصيل، قال إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على محافظة الجنوب، بلغت 11 شهيداً و21 جريحاً.
وفي محافظة البقاع، بلغت 6 شهداء و17 جريحاً.
وفي محافظة بعلبك الهرمل، استشهد 5 أشخاص وأصيب 5 جرحى.
أما في محافظة جبل لبنان، استشهد شخص وجرح آخر.

تفاصيل ما جرى في كمين عديسة - المحافر في جنوب لبنان والمسار الذي اتبعته المقاومة الإسلامية للإيقاع بالقوة الإسرائيلية، تكشفها مصادر ميدانية في حزب الله. إليكم ما جرى في "الكمين القاتل".

كشفت مصادر ميدانية في المقاومة الإسلامية تفاصيل ما جرى في كمين عديسة - المحافر في جنوب لبنان، والذي أسفر عن خسائر فادحة في صفوف جنود الاحتلال، وأوقعهم بين قتيل وجريح.
كيف كمِن حزب الله لجنود الاحتلال في عديسة؟ مصادر قالت إن مجاهدي المقاومة الإسلامية رصدوا في ساعات الفجر الأولى،تحركات استطلاعية لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي في منطقة غير مكشوفة قبالة بلدة عديسة الجنوبية. وتابعت أنه في إطار استطلاع مسار تقدم محتمل لجنود الاحتلال، لم يتصدَّ المجاهدون للقوة المستطلعة وتركوها تنجز مهمتها وتعود، مشيرة إلى أنّه وبناءً على تحركات هذه القوة وسلوكها، تمكن المجاهدون من نصب كمين متقدم في منطقة عديسة - المحافر بانتظار دخول قوات نخبة الاحتلال للتمركز في أحد بيوت المنطقة.
وفي متابعتها لتفاصيل الكمين، قالت مصادر المقاومة،بدأت قوة من نخبة "جيش" الاحتلال الإسرائيلي يزيد عددها على 30 ضابطاً وجندياً بتسلل صامت إلى منطقة الكمين، مضيفة أنّه ولدى وصولها إلى نقطة المكمن (غير البعيدة عن الحدود) وبنداء لبيك يا نصر لله، أمطرها المجاهدون بوابلٍ من رصاص أسلحتهم الخفيفة والرشاشة والقذائف الصاروخية. وإذ أكدت أنّ الاشتباك مع القوة وصل إلى مسافة صفر وأوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوف القوة المتسللة، لفتت إلى أن جنود الاحتلال ضجوا بعدد قتلاهم وجرحاهم وبدأوا بالصراخ والعويل.
وبالتزامن مع الكمين النوعي، قالت المصادر الميدانية، إن مجموعات الإسناد القريبة في المقاومة قامت باستهداف خطوط إمداد الاحتلال في "مسكاف عام" و"كفرجلعادي" والمطلة بقذائف الهاون والصواريخ، ما أعاق وصول مساندة للقوة المستهدفة. وتابعت أن نتائج العملية استدعت تدخل سلاح الجو الإسرائيلي عبر المروحيات لتمشيط المنطقة بهدف سحب القتلى والجرحى، وبدأ الاحتلال بإطلاق قنابل دخانية.

عهد متجدد بالدفاع عن لبنان

المصادر الميدانية في المقاومة الإسلامية، جددت عهدها لشهيدها الأقدس والأسمى الأمين العام السيد حسن نصر الله ولشعبها الوفي والأبي والمعطاء، وكل الشهداء الأبرار، الاستمرار في الدفاع عن أرض لبنان العزيز وفقاً للخطط الميدانية التي أشرف على إعدادها قادتها الشهداء وعلى رأسهم سيد شهداء طريق القدس.

وأكدت أن "ما رآه الاحتلال اليوم ما هو إلا عينة صغيرة مما ينتظره في كل شبرٍ من أرض جنوب لبنان إذا تجرّأ على التقدم"، متوعدة إياه بوعد شهيدها القائد: "بيننا وبين هذا العدو الأيام والليالي والميدان".

الاحتلال يقر ببعض من خسائره
ونفذت المقاومة في بلدة عديسة كميناً بقوات من نخبة جنود الاحتلال كانت تحاول التسلل إلى بلدة عديسة من جهة خلة المحافر، وأجبرتها على التراجع، بعد أن ألحقت بها خسائر فادحة بشرية ومادية، باعتراف "جيش" الاحتلال نفسه، الذي أقر بمقتل 8 جنود من جراء الاشتباكات مع حزب الله عند الحدود، بينهم 2 برتبة نقيب، ناهيك بإصابة أكثر من 40 جندياً، وهو ما دفع الاحتلال إلى الاستعانة بـ4 مروحيات على الأقل لإجلاء قتلاه وجرحاه. بدوره، أعلن مستشفى "زيف" الإسرائيلي أنه استقبل 39 جندياً إسرائيلياً مُصاباً من جراء المعارك عند الحدود مع لبنان، وصلوا بواسطة طائرات "هليكوبتر" وسيارات إسعاف عسكرية، وكان بينهم 3 بحالة خطرة. ورغم المحاولة الإسرائيلية للتعتيم على الحجم الكبير للخسائر والتي تفوق العدد المعلن، بفعل الرد البطولي لحزب الله أمام أي محاولة للتوغل في الأراضي اللبنانية، فإنه سرعان ما خرجت الأصوات التي وصفت ما جرى على الحدود، بـ"الكارثة"، وعلى رأسها صحيفة "يديعوت أحرونوت". بينما لفتت "القناة 13" إلى أنّ الكمائن التي نفّذها حزب الله "أظهرت أنّ تشكيلاته الدفاعية تعمل وتقاتل كجيش، وتشكّل تحدياً كبيراً للقوات الإسرائيلية في جنوبي لبنان".

"مقتل وإصابة ما يزيد على 80 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً"
وفي وقت سابق، أكد مصدر ميداني في المقاومة الإسلامية في لبنان خوض المجاهدين "ملحمةً بطوليةً ضدّ قوات النخبة الإسرائيلية"، على أكثر من محور عند الحافة الأمامية في جنوبي لبنان. وكشف المصدر أنّ هذه الملحمة أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد على 80 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، إضافةً إلى تدمير نحو 5 دبابات من نوع "ميركافا". وشدّد المصدر على أنّ هذا ما هو "إلا بعض من بأس"، متوعداً بأنّ "القادم أشدّ إيلاماً لهذا العدو". يأتي ما كشفه المصدر الميداني في حزب الله مع تنفيذ حزب الله أكثر من 27 عمليةً ضد قوات الاحتلال الإسرائيل حقق فيها إصابات مؤكدة.

وخاضت المقاومة اشتباكات مع قوات الاحتلال، واستهدفت تحركاتها في اتجاه بلدات مارون الراس ويارون وكفركلا وعديسة، وتجمعاتها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والمستوطنات، في المناطق المتاخمة للبلدات والقرى الجنوبية اللبنانية، موقعةً الجنود بين قتلى ومصابين. وأعلن الإعلام الحربي للمقاومة تدمير 3 دبابات "ميركافا" في إحدى العمليات، موضحاً أنّ ذلك تم بعد استهداف الدبابات بصواريخ موجّهة، في أثناء تقدّمها في اتجاه بلدة مارون الراس الجنوبية الحدودية.

إعلام إسرائيلي: أكثر من 250 قذيفة صاروخية من لبنان في اتجاه الشمال 

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ 250 قذيفة صاروخية أُطلقت من لبنان، بينها 140 قذيفة أطلقت خلال ساعات المساء، في اتجاه مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة. وأعلن الإعلام الإسرائيلي أنّ أضراراً لحقت في "10 منازل" في مستوطنة "المطلّة"، بينها 7 إصابات مباشرة، وأن صليات صاروخية طالت مستوطنتي "الكرايوت" و"كريات شمونة". وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الكهرباء انقطعت في عدّة مستوطنات في الجليل الأعلى، ودوّت صفارات الإنذار دون توقف في إصبع الجليل نتيجة القصف من لبنان.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان عن عدّة عمليات قصفت خلالها مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، إذ استهدفت مستوطنة "روش بينا" بصلية صاروخية كبيرة. وفي عمليات منفصلة أُطلقت خلالها صليات صاروخية كبيرة، استهدفت المقاومة مستوطنة "يعرا"، وقاعدة "عميعاد"، ومجموعة من "الكريات" شمالي مدينة حيفا المحتلة، كما استهدفت ثكنة "زرعيت" بصلية صاروخية من "الكاتيوشا"، محققةً فيها إصابة مباشرة ودقيقة.‏ كذلك، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعات وقوات "جيش" الاحتلال، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، في العديد من المستوطنات.









سيريا ستار تايمز - syriastartimes,