سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


لم يتمّ اعتراض أيّ صاروخ من الصلية التي تمّ إطلاقها من لبنان.. حزب الله أجبر قوة إسرائيلية على الانسحاب ويستهدف قاعدة 7200


أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، وقوع إصابات وتضرّر عشرات المنازل والسيّارات، نتيجة صواريخ أطلقت من لبنان، وسقطت بشكل مباشر في مدينة حيفا المحتلة.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن سقوط صواريخ أطلقت في اتجاه حيفا، مشيرةً إلى فشل محاولات الاعتراض من قبل "جيش" الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل الإعلام عن المتحدّث باسم "الجيش" الإسرائيلي تأكيده أنّه "لم يتمّ اعتراض أيّ صاروخ من الصلية التي تمّ إطلاقها على حيفا"، على الرغم من أنّها "كانت موجّهة نحو المدينة".

"القناة 12" أشارت بدورها، إلى وقوع انفجار ضخم، مع توثيقها سقوط القذائف الصاروخية في حيفا، في وقت أكد مستشفى "رمبام" في حيفا وصول 6 إصابات من جرّاء سقوط الصواريخ في المدينة المحتلة، بالإضافة إلى إصابة خطيرة نتيجة سقوط صواريخ في طبريا.
في غضون ذلك، أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان أن مجاهديها نفّذوا عملية إطلاق صلية من صواريخ "فادي 1" على قاعدة "الكرمل"، جنوبي حيفا.


مراسلنا في جنوبي لبنان يؤكد إجبار المقاومة قوةً إسرائيليةً على الانسحاب خلال محاولتها التسلل إلى يارون الحدودية، متحدثاً عن فشل الاحتلال في تثبيت مواقع له في البلدة

أكد مراسلنا في جنوبي لبنان، أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان أجبرت قوةً إسرائيليةً على الانسحاب في اتجاه فلسطين المحتلة، بعدما اشتبكت معها في أثناء محاولتها التسلل إلى بلدة يارون الحدودية. وسُمعت أصوات قوية للاشتباكات، تخللتها أصوات انفجارات، في القرى المجاورة، بحسب ما أضافه مراسلنا. وذكر مرسلنا أنّ يارون، التي يستهدفها الاحتلال بالقصف منذ نحو عام، تمثّل "نقطة ضعف جغرافيةً وعسكريةً بالنسبة للاحتلال"، موضحاً أنّ الأخير ينفّذ هجمات برية في البلدة، إلا إنّه عاجز عن تثبيت مواقع له داخلها.

يأتي ما ذكره مراسلنا من جنوبي لبنان بالتوازي مع مواصلة حزب الله التصدي لقوات الاحتلال عند الحافة الأمامية، إذ استهدف، تجمعات جنود الاحتلال في خلة شعيب، شرقي بلدة بليدا، بقذائف المدفعية. وسبق أن أجبر حزب الله قوةً من الجنود الإسرائيليين على التراجع لدى محاولتها التسلل في اتجاه خلة شعيب، موقعاً فيها إصابات مؤكدة. وقبل يومين، نفى مراسلنا المزاعم الإسرائيلية بشأن سيطرته على قرىً حدودية مع فلسطين المحتلة، وخصوصاً كفركلا وعديسة، مؤكداً أنّ المقاومين يتصدّون، بعدة طرق، لقوات الاحتلال التي تحاول التسلل إليها.

"جيش" الاحتلال الإسرائيلي يقرّ بمقتل رقيب أول، وإصابة اثنين آخرين، في معركة في الشمال عند الحدود مع لبنان

أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط، في معركة في الشمال عند الحدود مع لبنان. وأوضح "جيش" الاحتلال أنّ مقتل الضابط جاء نتيجة انفجار قذيفة هاون أُطلِقت من لبنان على "المنطقة الحدودية"، ما أدّى أيضاً إلى إصابة جنديين من الوحدة "5515" في الفرقة 98. يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، التصدّي من الحافة الأمامية لقوات الاحتلال ومحاولات تسللها نحو الأراضي اللبنانية. وأكّد مراسل سيريا ستار تايمز في جنوبي لبنان، مساء أمس، أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان أجبرت قوةً إسرائيليةً على الانسحاب في اتجاه فلسطين المحتلة، بعدما اشتبكت معها في أثناء محاولتها التسلل إلى بلدة يارون الحدودية.
وسُمعت أصوات قوية للاشتباكات، تخللتها أصوات انفجارات، في القرى المجاورة، بحسب ما أضافه مراسلنا.

وسبق أن أجبر حزب الله قوةً من الجنود الإسرائيليين على التراجع لدى محاولتها التسلل في اتجاه خلة شعيب، موقعاً فيها إصابات مؤكدة. وأيضاً، كشف ضابط ميداني في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية تفاصيل كمين نفّذته المقاومة في عديسة الحدودية، أسفر عن سقوط نحو 15 جندياً بين قتيل وجريح، بحيث علا صراخهم وعويلهم بوضوح. ومنذ إعلان بدء العملية البرية في اتجاه قرى جنوبي لبنان، أحصت المقاومة مقتل أكثر من 25 ضابطاً وجندياً في صفوف نخبة "الجيش" الإسرائيلي، وإصابة أكثر من 130، في أرقام اعترف الاحتلال ببعضها، فيما ستكشف الأيام المقبلة ما أخفاه عن جمهوره، بحسب ما أكد الضابط في المقاومة الإسلامية.

حزب الله يستهدف تجمعات الجنود الإسرائيليين في خلة شعيب، شرقي بليدا الحدودية، بالمدفعية، ويهاجم بسربين من المسيّرات الانقضاضية قاعدة "7200"، جنوبي حيفا المحتلة

بالتوازي مع تصديه المتواصل ونصبه الكمائن لقوات الاحتلال التي تحاول التقدم في اتجاه القرى اللبنانية الجنوبية الواقعة عند الحافة الأمامية، يستمر حزب الله باستهداف تجمعات الجنود الإسرائيليين بالصواريخ، ومهاجمة أهداف تابعة للاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة. وشنّت المقاومة الإسلامية في لبنان هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة "7200"، للصيانة والتأهيل، جنوبي مدينة حيفا المحتلة، بحيث أصابت الطائرات أهدافها بدقة. وفي عملية منفصلة، شنّ مجاهدو ‏المقاومة هجوماً ثانياً ‏بسرب من المسيّرات الانقضاضية على القاعدة نفسها، مستهدفين هذه المرة مصنع المواد المتفجرة فيها، بحيث أصابت الطائرات أهدافها بدقة أيضاً.‏ كما قصفت مدينة صفد المحتلة عند السابعة مساءً، ومستوطنة "كرمئيل" عند الـ9:50 مساءً، مستهدفةً كلاً منهما بصلية صاروخية. كذلك، استهدف حزب الله تجمعاً لجنود الاحتلال في موقع "البغدادي" (عند الـ11:20 مساءً)، وآخر في مستوطنة "يفتاح" (عند الـ10:40 مساءً)، وثالثاً في مستوطنة "كفر جلعادي" (عند الثامنة والنصف مساءً)، بصليات صاروخية أيضاً. واستهدف تجمعين آخرين في مستوطنتي "برعام" (عند الـ3:40 من بعد الظهر) و"معلوت ترشيحا"، بصليتين صاروخيتين، بينما استهدف بقذائف المدفعية تجمعاتهم في خلة شعيب، شرقي بلدة بليدا، عند الثالثة. في غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد توثّق استهداف مستوطنة "معالوت ترشيحا".

وسبق أن أجبر حزب الله قوةً من الجنود الإسرائيليين على التراجع لدى محاولتها التسلل في اتجاه خلة شعيب، موقعاً فيها إصابات مؤكدة، في عملية نفّذها عند الـ12:10 ظهراً. واستهدفت المقاومة في وقت سابق تجمعات لجنود الاحتلال في مستوطنة "شلومي" بصلية صاروخية، عند الـ1:55 من بعد الظهر، ليعقب ذلك قصف آخر عند الثانية، استهدف تجمعات الجنود في مستوطنة "مرغليوت"، بصلية صاروخية أيضاً. كما استهدفت تجمّعين للجنود في مستوطنة "المنارة" عند الفجر، محققةً إصابات دقيقة، بحيث قصفت كلاً منهما بصلية صاروخية، في عمليتين تفصل بينهما 5 دقائق فقط (الأولى كانت عند الـ12:30، والثانية عند الـ12:35).

وفي أثناء محاولة قوات الاحتلال التقدم لإجلاء الجنود القتلى والجرحى من "المنارة"، عند الـ12:45، استهدفتها المقاومة بصلية صاروخية ثالثة. أما في ما يتعلق بالمواقع العسكرية الإسرائيلية، فاستهدف حزب الله "حدب يارين" بالأسلحة الصاروخية، مصيباً إياه بصورة مباشرة، وذلك عند الـ2:35 من بعد الظهر. يُذكر أنّ ضابطاً ميدانياً في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أكد قيام مجموعات الإسناد الناري باستهداف أماكن تحشدات جنود الاحتلال الإسرائيلي في الثكنات والمواقع العسكرية والمستوطنات قبالة الحدود اللبنانية، بقذائف المدفعية والصواريخ والرشّاشات الثقيلة، محققةً إصابات مباشرة. وكشف الضابط تفاصيل كمين نفّذته المقاومة في عديسة الحدودية، أسفر عن سقوط نحو 15 جندياً بين قتيل وجريح، بحيث علا صراخهم وعويلهم بوضوح.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,