تواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ العمليات النوعية عند مختلف محاور القتال في قطاع غزة، ضمن معركة "طوفان الأقصى" رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكثر من عام. وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، تفجيرها عبوة مضادة للأفراد "رعدية" في قوة إسرائيلية أثناء محاولتها تفخيخ منزل وتفعيل "روبوت" مفخخ. وأضافت، أنه عقب ذلك، وفور تقدم قوة النجدة التابعة للاحتلال إلى المكان تم استهداف دبابة "ميركافا 4" بقذيفة "الياسين 105" قرب مفترق الصفطاوي غربي مخيم جباليا شمالي القطاع. كذلك، أكدت القسّام استهدفت دبابة إسرائيلة من نوع "ميركافا 4" بقذيفة "الياسين 105"، في حي الإسراء غربي المخيم نفسه.

بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إسقاطها 3 طائرات من دون طيار إسرائيلية خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء مدينة خان يونس، جنوبي القطاع. وأكدت السرايا استهدافها موقع "نتيف هعسراه" ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية. كتائب شهداء الأقصى، أعلنت تمكنها من قصف مقر قيادة "جيش" الاحتلال في محور "نتساريم"، جنوبي مدينة غزة، بصاروخين من عيار "107" ملم. وفي عملية مشتركة استهدفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى (الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، وقوات الشهيد عمر القاسم جنود وآليات الاحتلال المتوغلة في مخيم جباليا، بقذائف الهاون. وجاءت العملية رداً على جرائم الاحتلال ودفاعاً عن الشعبين الفلسطيني واللبناني.

مصدر فلسطيني: خلافات "حماس" و"فتح" تعيق اتفاقاً حول إدارة شؤون غزة

كشف مصدر فلسطيني أنّ لقاءات حركة المقاومة الإسلامية - حماس، وحركة فتح في القاهرة "لم تسفر حتى الآن عن اتفاق نهائي حول إدارة شؤون قطاع غزة".

وقال المصدر نفسه أنّ حماس تصرّ على أن تشكّل الإدارة من خلال "توافق وطني وتأليف حكومة توافق"، موضحاً أنّ حركة فتح تمسّكت في لقاءات القاهرة "بحكومة محمد مصطفى كمرجعية لها". وعقدت حركتا "حماس" و"فتح" اجتماعاً في القاهرة، في وقت سابق، من أجل "توحيد الجهود والصف الوطني"، برئاسة عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحيّة، وحركة فتح برئاسة نائب رئيسها محمود العالول. وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس إنّ "هذه اللقاءات تهدف إلى بحث العدوان على غزة والتطورات السياسية والميدانية"، وكذلك "بحث الاجتماع آلية عمل اللجنة المعنية بإدارة المعابر وملفات الصحة والإغاثة والإيواء والتنمية الاجتماعية والتعليم".