نائب سويدي: نشهد ازدياداً ملحوظاً في الدعم الدولي للقضية الفلسطينية وعلى الجميع تحمل مسؤولياته لوقف العدوان
لفت النائب في البرلمان السويدي مورجان يوهانسون إلى أن القضية الفلسطينية “تشهد ازدياداً ملحوظاً في الدعم الدولي، وعلى المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي تحمل مسؤولياتهم، واتخاذ مواقف جادة للضغط على كيان الاحتلال، من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني”.
وقال يوهانسون في تصريح نقلته وكالة وفا: “نشهد اليوم أكبر أزمة إنسانية في العالم يعيشها الشعب الفلسطيني، ويمكن إيجاد حل لها بقيام الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على إسرائيل، من أجل وقف العدوان على قطاع غزة”.
وشدد على عدم السكوت على سلوك المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وقيام الاحتلال بتسليحهم وتشجيعهم على قتل الفلسطينيين والاستيلاء على ممتلكاتهم، لافتاً إلى أن السويد تقود حراكاً من أجل فرض العقوبات على المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية الفاعلة في الضفة الغربية.
وأكد ضرورة استمرار عمل وكالة “الأونروا”، عبر استمرار تقديم الدعم المادي من جميع الجهات في العالم، محذراً من خطورة عدم تقديم المساعدات في ظل الأوضاع الكارثية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وأهمية الضغط من أجل فتح الحدود وإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة.
ودعا إلى إجراء تحقيق دولي حيال ما يتعرض له الأسرى في معتقلات الاحتلال من تعذيب وانتهاك للحقوق الإنسانية، مؤكداً الرفض الكامل لهذه الممارسات غير الإنسانية التي تمارس ضدهم، وإصدار مذكرات اعتقال بحق قادة الاحتلال.
وأشار يوهانسون إلى محاولات الاحتلال للسيطرة على القدس، والمزيد من الأراضي الفلسطينية، مؤكداً الرفض الدولي لهذه الإجراءات، واعتبارها تحدياً للإرادة الدولية، وأن الحل النهائي يكمن بحصول الفلسطينيين على حقوقهم، وقيام دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس.