أفاد مراسلنا بأن الاحتلال الإسرائيلي شنّ، غارتين على الضاحية الجنوبية لبيروت. وأشار إلى أن الاحتلال استهدف مبنى في منطقة الشورى في حارة حريك.
وفي جنوب لبنان، أفاد مراسلنا، بقصف مدفعي وغارات إسرائيلية على بلدة الطيبة، وتلة العويضة. وتحدّثت عن غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت بلدات في القطاع الشرقي. ونفّذت قوات الاحتلال حزاماً نارياً على مدينة النبطية.
وليلاً، شنّ الطيران الإسرائيلي غارات استهدفت عين إبل وعيتا الشعب وفرون. ويوم أمس أيضاً، نفذ سلسلة غارات على بلدة قانا جنوب لبنان، أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخص وإصابة 30 آخرين بجروح، بحسب مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة.
واستهدف يوم أمس صربين، ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص، كما جاء في بيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة. كذلك، استهدف تول وحانين والخيام، وأطراف البياضة والناقورة وشبعا، وكفرا والمحمودية في جنوب لبنان. ونفّذ غارة جوية على المنطقة الواقعة بين بلدتي فرون والغندورية في قضاء بنت جبيل. وفي البقاع، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، أمس، ارتقاء 5 شهداء، من بينهم 3 أطفال وإصابة 16 شخصاً من جراء غارة إسرائيلية على رياق.
حزب الله يستهدف مستوطنة "كرمئيل".. إصابات بين المستوطنين وتضرّر مبانٍ
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله، مستوطنة "كرمئيل" بصلية صاروخية كبيرة. وتلاها، إعلان في عمليتين منفصلتين استهداف تجمّعين لجنود الاحتلال الإسرائيلي، الأول على تل القبع في مركبا، والثاني في "مسكاف عام"، واستخدمت المقاومة في كلتا العمليتين القذائف المدفعية. كما استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان دبابة "ميركافا" في محيط بلدة راميا بصاروخ مُوجّه، مؤكدةً إيقاع طاقم الدبابة بين قتيل وجريح. وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بتسجيل 4 إصابات من جراء سقوط صواريخ في "كرمئيل" ومحيطها. ورصد "جيش" الاحتلال الإسرائيلي نحو 30 صاروخاً أطلقت من لبنان في اتجاه "كرمئيل".
كما أُصيب منزل بشكلٍ مباشر في مجد الكروم في الجليل الأعلى. ودوّت صفارات الإنذار في "مسكاف عام" و"كفار جلعادي" في إصبع الجليل، وعدة مستوطنات.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن هبوط مروحية عسكرية إسرائيلية في مركز الجليل الطبي في "نهاريا". وسبق أن تحدّث مراسلنا عن اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال عند محور راميا وعيتا الشعب. وفجر اليوم، أعلنت المقاومة عن تنفيذ 4 عمليات، أعلنت فيها استهدافها مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية كبيرة، واستهدفت أيضاً مستوطنة "يفتاح" بصلية صاروخية. كما استهدفت مربض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في "دلتون" و"ديشون"، عبر صليات صاروخية. وتأتي هذه العمليات دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومتها الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجيّة الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين. وفي هذا الصدد، اعترفت هيئة البثّ الإسرائيلية، أنّ إسرائيليَيْن، أُصيبا في إثر سقوط 5 صواريخ من لبنان أصابت إحداها ساحة منزل في صفد فجر اليوم. وحينها لفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه في الرشقة الصاروخية التي أطلقت من لبنان في اتجاه صفد "تمّ رصد نحو 50 صاروخاً"، كما اعتبرت أنّ الحدث يحصل في وقت غير عادي ومتأخر لإطلاق الصواريخ، ما أجبر عشرات آلاف المستوطنين على النزول إلى الملاجئ. أمّا فيما يتعلّق بالعمق الذي دخلته قوات الاحتلال إلى الأراضي اللبنانية، فأكد مراسلنا في جنوبي لبنان أن أعمق نقطة دخلتها القوات الإسرائيلية لا تتجاوز 1.5 كلم.
بدقة إصابة تصل إلى 5م.. حزب الله يكشف عن صاروخي "قادر 2" و"نصر 1"
نشر الإعلام الحربي في حزب الله، بطاقة سلاح لصاروخي "قادر 2"، و"نصر 1"، اللذين أُدخلا إلى الخدمة بتاريخ 14 تشرين الأول/أكتوبر 2024. وبحسب بطاقة السلاح، فإنّ صاروخ "قادر 2" يمتاز بالآتي:
- القطر: 620 ملم - الطول: 8.6 م - الوزن الكلي: 3200 كلغ - وزن الرأس الحربي: 405 كلغ - المدى: 250 كلم
كما أنّ صاروخ "قادر 2" هو صاروخ أرض - أرض باليستي نقطوي، تم تطويره على أيدي مهندسي المقاومة الإسلامية. وهو يُستخدم في قصف الأهداف الحيوية بدقة تصل إلى 5م، حيث يمتاز بالقدرة التدميرية العالية.
أمّا صاروخ "نصر 1"، فيتميز بالآتي:
- القطر: 302 ملم - وزن الرأس الحربي: 100 كلغ - المدى: 100 كلم
وصاروخ "نصر 1" هو صاروخ أرض - أرض دقيق، طوّره مهندسو المقاومة الإسلامية، حيث دخل الخدمة بتاريخ 14 تشرين الأول/أكتوبر 2024 أيضاً. وهو يُستخدم في ضرب الأهداف والمرافق الحيوية بدقة تصل إلى 5م، فيما يمتاز بقدرته على تضليل أنظمة الدفاع الجوي، ومناعة منظومته عن التشويش.
وكانت المقاومة الإسلامية قد أطلقت، صلية صاروخية على ضواحي "تل أبيب". وبعدها، نشرت المقاومة مشاهد من عملية استهدافها ضواحي "تل أبيب"، كاشفةً أنّ الاستهداف تمّ بصواريخ "قادر 2".
وفي 14 تشرين الأول/أكتوبر أيضاً، نفّذت المقاومة عمليتين نوعيتين، في إطار سلسلة عمليات خيبر، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفةً "بصلية صاروخية نوعية"، قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية جنوبي حيفا، و"بصلية صاروخية نوعية" أخرى، ثكنة بيت ليد شرقي نتانيا. ويُذكر أنّ كشف المقاومة عن هذه الصواريخ النوعية، يأتي بعدما نشر الإعلام الحربي في حزب الله فيديو جديداً بعنوان: "سنجعل حيفا مثل كريات شمونة والمطلة". وبالفيديو أظهر حزب الله جزءاً من قدرات المقاومة وجاهزيتها على صعيد الصواريخ.