اقترح جمال سيمونز، مدير الاتصالات السابق على نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، مخططا وصفته وسائل إعلام أمريكية بـ"الجامح"، لقلب الطاولة على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وقال المدير السابق لكامالا هاريس يوم الأحد إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يجب أن يتنحى عن منصبه كرئيس في أسابيعه الأخيرة في منصبه لجعل نائبة الرئيس كامالا هاريس الرئيس السابع والأربعين، وأول رئيسة للولايات المتحدة.

وأوضح سيمونز في برنامج على شبكة "سي إن إن": "كان جو بايدن رئيسا رائعا، لقد أوفى بالعديد من الوعود التي قطعها.

هناك وعد واحد متبقٍ يمكنه الوفاء به: أن يكون شخصية انتقالية".

وأضاف: "يمكنه الاستقالة من الرئاسة في غضون الثلاثين يوما القادمة، وجعل كامالا هاريس رئيسة للولايات المتحدة.

يمكنه إعفاؤها من الاضطرار إلى الإشراف على انتقال هزيمتها في السادس من يناير (يوم تنصيب ترامب)"، فبصفتها نائبة للرئيس، تم تكليف هاريس برئاسة الإجراءات الكونغرسية في 6 يناير 2025، للتصديق على نتائج انتخابات 2024.

وأكد سيمونز أنه من خلال التنحي، سيضمن بايدن عدم اضطرار هاريس إلى المرور بذلك.

وأردف سيمونز: "سوف تهيمن هذه القضية على الأخبار في وقت يتعين فيه على الديمقراطيين أن يتعلموا الدراما والشفافية والقيام بالأشياء التي يريد الجمهور رؤيتها".. هذه هي اللحظة المناسبة لنا لتغيير المنظور الكامل لكيفية عمل الديمقراطيين".

وأشار إلى أن هذه الخطوة ستؤثر أيضا على بعض البضائع التي باعها الرئيس المنتخب دونالد ترامب وحملته، كالقبعات والمتعلقات الأخرى، والتي كتب عليها "45-47" في إشارة إلى أن ترامب هو الرئيس الخامس والأربعين والسابع والأربعين للولايات المتحدة.

وعزز مقدم البودكاست رسالته في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره على شبكة "سي إن إن"، وكتب: "يجب على بايدن أن يستقيل ويجعل كامالا هاريس أول رئيسة للولايات المتحدة.

هذا من شأنه أن يقلب الطاولة على ترامب، ويمنع كامالا من رئاسة انتخابات السادس من يناير، مما يسهل على المرأة التالية الترشح".