انطلقت في العاصمة الكازاخستانية أستانا اليوم أعمال الاجتماع الدولي الـ 22 حول سورية بموجب صيغة أستانا.

ويشارك في الاجتماع الذي يستمر يومين إضافة إلى الوفد السوري وفود الدول الضامنة “روسيا وتركيا وإيران”، إضافة إلى مندوبين من الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق كمراقبين.

وكانت وزارة الخارجية الكازاخستانية أعلنت يوم الجمعة الماضي أنه من المقرر أن يعقد الاجتماع الدولي المقبل حول سورية بصيغة أستانا في العاصمة الكازاخستانية يومي الـ 11 والـ 12من تشرين الثاني الجاري.

وأوضحت الوزارة في بيان أنه ستعقد في اليوم الأول من الاجتماع مشاورات ثنائية وثلاثية بين الوفود على أن تستمر في اليوم التالي، مبينة أنه من المقرر عقد جلسة عامة ومؤتمر صحفي نهائي في الـ 12 من تشرين الثاني الحالي.

وأشارت الخارجية الكازاخستانية إلى أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن قضايا تطور الوضع الإقليمي حول سورية، والجهود الرامية للتوصل إلى تسوية شاملة والوضع على الأرض في سورية.

وكان الاجتماع الـ 21 بموجب صيغة أستانا انعقد في العاصمة الكازاخية يومي الـ 24 والـ 25 من كانون الثاني الماضي، وتضمن بيانه الختامي في بنده الأول التأكيد على احترام سيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها.

التقى وفد الجمهورية العربية السورية إلى الاجتماع الدولي الثاني والعشرين حول سورية بصيغة أستانا، برئاسة معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن رعد، مع وفد الاتحاد الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف.

كما التقى الوفد السوري مع وفد جمهورية إيران الإسلامية برئاسة كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي.

تم خلال اللقاءين بحث جدول أعمال الاجتماع الدولي، وتبادل وجهات النظر والتنسيق حول مختلف القضايا ذات الصلة بمسار أستانا، كما تم التطرق إلى الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب.

أوضح الوفد السوري خطورة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، إضافة إلى عدوانها المستمر على الفلسطينيين واللبنانيين، وما لهذا العدوان من آثار كارثية على المنطقة.

بدورهما أشاد الوفدان الروسي والإيراني بالجهود التي تبذلها الحكومة السورية والتي تجلت باستقبال الوافدين من لبنان، مؤكدين استمرار دعم سورية في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.

وعلى هامش الاجتماع، التقى الوفد السوري مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، وتم التطرق خلال اللقاء إلى القضايا المتعلقة بالولاية المنوطة به.

ويشارك في الاجتماع الذي يستمر يومين إضافة إلى الوفد السوري وفود الدول الضامنة “روسيا وتركيا وإيران”، إضافة إلى مندوبين من الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق كمراقبين.