قالت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إن كوريا الجنوبية ستضطر إلى دفع "ثمن باهظ" لإرسالها منشورات دعائية عبر الحدود في اليوم السابق.

وأضافت كيم يو جونغ، نائبة مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية أنه تم العثور على أنواع مختلفة من "المنشورات السياسية والأشياء القذرة ألقتها كوريا الجنوبية بالقرب من الحدود وفي الداخل".

وأوضحت في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إننا ندين بشدة الأعمال المخزية والقذرة التي ارتكبها حثالة كوريا الجنوبية الذين يقومون باستفزازات بنشر أشياء سياسية وتحريضية معادية لنا مرة أخرى في تجاهل لتحذيراتنا المتكررة".

وتابعت: "لن يوجد صاحب منزل لا يغضب من مثل هذه القمامة القذرة المنتشرة في الفناء النظيف، التي قد تكره حتى الكلاب لمسها".

وأردفت أن قوات الأمن في كوريا الشمالية أغلقت المناطق التي تم العثور فيها على المنشورات وتعمل على التخلص منها.

وقالت: "هناك حد للصبر، ولقد وصل غضب شعبنا إلى أقصى الحدود، سيدفع هؤلاء الحثالة ثمنا باهظا".

وردت كوريا الشمالية بغضب على إرسال النشطاء الكوريين الجنوبيين بالونات عبر الحدود تحمل منشورات دعائية مناهضة لبيونغ يانغ وسلع استهلاكية كورية جنوبية، وفق ما أفادت وكالة "يونهاب".

قال الجيش الكوري الجنوبي اليوم، إن كوريا الشمالية واصلت "شن هجمات التشويش" على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) عبر الحدود مع الشطر الجنوبي لليوم العاشر على التوالي.

وأضاف الجيش الكوري الجنوبي أنه تم رصد التشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي في الجزء الشمالي من إقليم كانغوون صباح الأحد الباكر.

وأوضح الجيش أن التشويش تضمن إشارات أضعف مقارنة بما حدث في شهري مايو ويونيو، واستمر لفترات أقصر في اتجاهات متعددة.

وقال "يبدو أن التشويش هو جزء من تمرين عسكري كوري شمالي للاستجابة لاحتمالية ظهور طائرات مسيرة".

وبدأت أحدث هجمات التشويش قرب الجزر الشمالية الغربية، ثم توسعت لتشمل الأجزاء الشمالية من إقليمي غيونغغي وغانغوون يوم الخميس الماضي، وفق ما أفادت وكالة "يونهاب".

وفي أواخر مايو وأوائل يونيو، زعمت سيئول أن بيونغ يانغ حاولت التشويش على إشارات نظام (GPS) في البحر الأصفر لكوريا الجنوبية، حيث قالت هيئة الأركان المشتركة إنه من المرجح أن يكون هذا التشويش مرتبطا بالتدريبات العسكرية لمواجهة الطائرات بدون طيار.