قالت صحيفة Economic Times إن رجل الأعمال الأمريكي فيفيك راماسوامي ينوي إغلاق بعض الإدارات الأمريكية ومن ضمنها FBI وطرد 1.5 مليون موظف.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتم اتخاذ هذه التدابير وفقا لأمر دونالد ترامب الجديد بخفض الإنفاق الحكومي.
وجاء في مقالة الصحيفة: "يتولى فيفيك راماسوامي الآن، مسؤولية خفض الإنفاق الحكومي جنبا إلى جنب مع إيلون ماسك في وزارة جديدة تماما تعرف باسم DOGE - إدارة الفعالية الحكومية".
ووفقا لها، سيكون لراماسوامي الآن صلاحية تحديد أولويات الوزارة الجديدة، وهي ستعمل خارج الحكومة وستقدم توصيات إلى البيت الأبيض بشأن إنفاق الميزانية الفيدرالية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
من جانبه، قال راماسوامي في حديث لقناة فوكس نيوز، إنه يتوقع الإغلاق الكامل لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية، وتنفيذ تخفيضات وإعادة هيكلة الإدارات المتضخمة داخل الحكومة.
وقام راماسوامي مع ماسك بتحديد فترة إنجاز العمل في مجال تحسين الإنفاق الحكومي - بحلول 4 يوليو 2026، يجب أن يكتمل عملهما.
ووفقا لراماسوامي، سوف يفاجأ الكثيرون بالسرعة التي سيتعاملون بها مع المهمة التي حددها لهم ترامب.
في وقت سابق، قال ترامب إنه يرغب في إلغاء وزارة التعليم، معتبرا أنها تجسد تدخل الحكومة الفيدرالية في الشؤون اليومية للأسر الأمريكية.
وأكد ترامب خلال حملته الانتخابية، أنه يريد "تجفيف مستنقع التعليم الحكومي"، حيث تتزامن هذه الرغبة مع رغبة ترامب في توجيه التعليم نحو استقلالية أكبر للولايات والمدارس المحلية، بعيدا عن التدخل الفيدرالي.
فريق ترامب يعلق على أنباء عن سماح بايدن لنظام كييف بضرب عمق روسيا
قال ستيفن تشونغ مدير اتصالات فريق دونالد ترامب الانتقالي معلقا على نبأ سماح جو بايدن لأوكرانيا بضرب عمق روسيا، إن الرئيس الأمريكي المنتخب فقط يستطيع دفع طرفي الصراع إلى المفاوضات.
وأضاف تشونغ في تعليق لشبكة CNN: "قال الرئيس ترامب خلال حملته الانتخابية، إنه الشخص الوحيد الذي يمكنه جمع الأطراف معا للتفاوض على السلام والعمل على إنهاء الحرب والقتل".
ووفقا للقناة التلفزيونية، لم يرد ممثل فريق ترامب الانتقالي على أسئلة مراسلها، حول ما إذا كان ترامب ومستشاروه المستقبليون للأمن القومي على علم مسبق بقرار السلطات الأمريكية المذكور.
وأشار تشونغ إلى أن التصريحات الرسمية بشأن هذه القضية، ستأتي من ترامب نفسه أو من ممثليه المعتمدين.
في وقت سابق، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن ممثلين للإدارة الأمريكية لم تكشف هويتهم، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا لأول مرة باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى لقصف عمق الأراضي الروسية.
ووفقا لهذه المصادر، من المرجح أن يتم توجيه الضربات الأولى لعمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ ATACMS.
ونوهت صحيفة "لو فيغارو" بأن فرنسا وبريطانيا سمحتا لكييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ "ستورم شادو / سكالب" بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية.
في وقت سابق، صرح الرئيس فلاديمير بوتين بأن دول "الناتو" لا تناقش فقط إمكانية استخدام القوات الأوكرانية لأسلحة بعيدة المدى ضد عمق روسيا، بل تناقش المشاركة المباشرة في الصراع في أوكرانيا.
وأوضح أنه عندما يتعلق الأمر باستخدام أسلحة غربية عالية الدقة وبعيدة المدى ينبغي أن يكون مفهوما أن مثل هذه العمليات تتم بمشاركة عسكرية من دول "الناتو"، حيث أنها وحدها القادرة على القيام بمهام توجيه أنظمة الصواريخ.
وشدد الرئيس الروسي على أن المشاركة المباشرة للغرب في المواجهة في أوكرانيا ستغير جوهرها بشكل كبير وستعني أن دول الناتو أصبحت في حالة حرب رسمية مع روسيا.
كما قال وزير الخارجية سيرغي لافروف إن الحديث عن قصف القوات الأوكرانية لعمق الأراضي الروسية بأسلحة غربية هو لعب بالنار وقد يسفر عن عواقب خطيرة.
ماسك يحذر من رد روسيا على ضربات في عمق أراضيها
أبدى رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك مخاوفه بشأن قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" في ضرب العمق الروسي، محذرا من رد روسي محتمل.
وكتب ماسك على حسابه "إكس": "المشكلة هي أن روسيا سوف ترد بالمثل".
وتأتي تصريحات ماسك وسط تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة وافقت وسمحت لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" بعيدة المدى لضرب أهداف روسية.
وسبق أن تحدث ماسك مرارا وتكرارا عن الحاجة إلى تهدئة الصراع في أوكرانيا والبحث عن طرق دبلوماسية لحله.
وأثارت هذه الخطوة مخاوف بشأن احتمال تصعيد الصراع وعواقبه الخطيرة على الأمن العالمي، حيث اتهم دونالد ترامب الابن، نجل الرئيس الأمريكي المنتخب، مجمع الصناعات العسكرية الأمريكي بالسعي إلى إشعال الحرب العالمية الثالثة على خلفية القرار. تجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت تحذر من أن السماح باستخدام الصواريخ الأمريكية لضرب عمق الأراضي الروسية سيعني مشاركة الناتو في النزاع مع روسيا بشكل مباشر.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تظهر أمامها.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الحديث عن قصف القوات الأوكرانية لعمق الأراضي الروسية بأسلحة غربية هو لعب بالنار وقد يسفر عن عواقب خطيرة.