الصين: غزة للفلسطينيين ولن تكون هدفا لقانون الغاب.. وإسبانيا تسخر من إسرائيل: أرض سكان غزة هي غزة

علقت وزارة الخارجية الصينية،، على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص تهجير سكان قطاع غزة، مؤكدة أن بكين تدعم بقوة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني. وأضافت أن "غزة للفلسطينيين وليست أداة مساومة سياسية، ناهيك عن أن تكون هدفا لقانون الغاب". وفي تعليقها على مقترح الرئيس الأميركي، قالت الخارجية الصينية إن "بكين تعارض بقوة استهداف سكان غزة".
وكان ترامب أشار إلى خطة للسيطرة على قطاع غزة ونقل سكانه إلى الأردن أو مصر، معتبرا أن الفلسطينيين "سيودون بشدة" مغادرة القطاع الذي دمّرته الحرب. وأثارت مقترحات ترامب سيلا من الاحتجاجات حول العالم، فيما حذّرت الأمم المتحدة من "تطهير عرقي" في القطاع الفلسطيني. والأربعاء، سعى البيت الأبيض لتوضيح خطة ترامب مع توضيح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن اقتراح الرئيس الجمهوري يقضي بخروج الفلسطينيين من غزة مؤقتا ريثما تجري إعادة إعماره. ووصف بقائي خطة ترامب بأنها "هجوم غير مسبوق على المبادئ والأسس الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". كما دعا المجتمع الدولي إلى الاعتراف "بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتحريره من... الاحتلال والفصل العنصري".
وزير الخارجية الإسباني: "يجب أن تكون غزة جزءا من الدولة الفلسطينية في المستقبل"
رفض وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بخصوص استقبال إسبانيا لفلسطينيين في حال تهجيرهم من غزة. وقال ألباريس في مقابلة مع محطة آر.إن.إي الإذاعية الإسبانية: "أرض سكان غزة هي غزة.. ويجب أن تكون غزة جزءا من الدولة الفلسطينية في المستقبل"، نقلا عن "رويترز".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن كاتس أمر الجيش الإسرائيلي، بإعداد خطة للسماح "بالخروج الطوعي" للسكان من قطاع غزة.
جاءت هذه التعليمات في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المفاجئ أن أميركا تخطط للسيطرة على غزة، وإعادة توطين سكانها في أماكن أخرى وتحويل المنطقة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". وذكر كاتس أن إسبانيا وأيرلندا والنرويج، التي اعترفت العام الماضي بالدولة الفلسطينية، "ملزمة قانونا بالسماح لأي مقيم في غزة بدخول أراضيها".