الاحتلال يحرق عدة منازل في كفركلا.. والجيش اللبناني ينتشر في رب ثلاثين
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وتقوم بحرق عدد من المنازل في بلدة كفركلا الجنوبية، والجيش اللبناني يدخل بلدة رب ثلاثين.
أفاد مراسلنا في جنوب لبنان، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بحرق عدد من المنازل في بلدة كفركلا، في قضاء مرجعيون.
وصباح اليوم، دخل الجيش اللبناني بلدة رب ثلاثين في قضاء مرجعيون. وقال أهالي المنطقة: "سنعود إلى بلدتنا ونعيد بناءها أجمل مما كانت بفضل دماء الشهداء وتضحيات المقاومة". وفي بلدة يارون الحدودية، استمر تجمّع المواطنين الجنوبيين عند المدخل الشمالي للبلدة، للمطالبة بعودتهم إلى أرضهم رغم الدمار الذي لحق بها، والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة. كذلك يستمر أهالي بلدتي دير ميماس وكفركلا الحدوديتين في اعتصامهم، تمسّكاً بعودتهم إلى أرضهم، وفق ما ذكرت مراسلتنا. وتواصل قوات الاحتلال خرقها لبنود اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان الساري منذ الـ27 من تشرين الثاني/نوفمبر 2024، حيث قامت أمس ، بتفجير عدد من المنازل في بلدة يارون، في قضاء بنت جبيل، وسمعت أصوات الانفجارات في أرجاء المنطقة.
وفي قضاء جزين، سُجّل تحليق مسيرات إسرائيلية فوق المنطقة، وخصوصاً فوق جبل الريحان. وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بأنّ مسيرة إسرائيلية ألقت، مساء أمس، قنبلة صوتية على مجموعة من الشبّان كانوا في مقهى داخل بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، من دون وقوع إصابات. وأمس ، ارتقى 6 شهداء وأصيب إثنان بجروح في غارة شنّتها مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي عند تخوم بلدة جنتا على سفوح سلسلة جبال لبنان الشرقية، وفق ما أكّدت "الوكالة الوطنية للإعلام".
كذلك، نفّذ الاحتلال اعتداءات ضد القرى الحدودية جنوبي لبنان، أمس، حيث أحرق عدة منازل في بلدة عديسة، ما أدّى إلى اندلاع النيران بشكل كبير في البلدة، وفق ما أفادت به مراسلنا.
وشدّد رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، خلال لقائه نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، التي تزور لبنان، على "وجوب أن تُلزِم إدارتها، بوصفها ضامنةً للاتفاق، الاحتلال بتطبيقه كاملاً، إلى جانب بنود القرار 1701، وفي مقدمتها الانسحاب من كامل التراب اللبناني". وأكّد برّي أيضاً أنّ "استمرار احتلال إسرائيل للأراضي اللبنانية يستوجب المقاومة".
