بعد قمة الرياض.. ترامب: المحادثات مع روسيا بالرياض كانت جيدة جدا.. ماكرون يتحرك لجمع أوروبا
بعد انتهاء القمة الروسية الأميركية التي انطلقت، في قصر الدرعية شمال غربي الرياض، وناقشت قضايا عديدة بينها الحرب الروسية في أوكرانيا، علّق الرئيس الأميركي.
لن ننشر قوات في أوكرانيا
فقد أكد دونالد ترامب، على أن المحادثات مع روسيا في الرياض كانت جيدة جداً. ورأى أنه لا بأس بنشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا. كما شدد ترامب للصحافيين في منتجع مار أيه لاغو الذي يملكه في بالم بيتش، على أن بلاده لن تنشر قوات في أوكرانيا، مؤكداً على أن هذا الأمر من شأن الأوروبيين. واعتبر أنه كان بإمكان أوكرانيا عقد صفقة مع روسيا منذ زمن طويل، مجددا تأكيده على قدرته على إنهاء الحرب. ورأى أنه لو أرادت روسيا تدمير كييف لفعلت ذلك، لافتاً إلى أن أميركا قدمت مليارات الدولارات لأوكرانيا وتريد أن تعرف اليوم أين ذهبت تلك الأموال. كذلك أعرب عن امتعاضه من أوكرانيا بعد حديث الرئيس فولوديمير زيلينسكي عن استبعاد بلاده من المحادثات مع روسيا. واعتبر ترامب الرئيس الأوكراني بأنه "غير كفء"، معتبراً أن شعبية زيلينسكي انخفضت في أوكرانيا. إلى هذا أعلن أنه من المحتمل أن يلتقي بوتين قبل نهاية هذا الشهر. يأتي هذا بينما أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير ماركو روبيو تحدث مع نظرائه في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا. وأضافت في بيان، أن روبيو أبلغ الوزراء الأوروبيين وكايا كالاس بنتائج محادثاته مع روسيا بالرياض.
كذلك تابعت أن الوزير الأميركي اتفق مع الوزراء الأوروبيين على التواصل الوثيق بشأن السلام. وبعيد انتهاء القمة، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن "الحوار مع واشنطن كان مفيدا واستمعنا لبعضنا بعضا". وقال في مؤتمر صحافي: "إن الولايات المتحدة باتت تفهم الموقف الروسي بشكل أفضل بعد المباحثات في السعودية"، موجهاً شكره للرياض على استضافة هذه المحادثات. بدورها، أعلنت الخارجية الأميركية أن اللقاء كان جيدا، مضيفة أن الجانبين اتفقا على وضع أسس للتعاون المستقبلي بين واشنطن وموسكو، وآلية لتطبيع العلاقات بين البلدين. وأوضحت تامي بروس، المتحدثة باسم الخارجية، في بيان، أنه تم التوافق أيضا على تعيين فريق تفاوضي رفيع المستوى لبدء العمل على مسار إنهاء الحرب في أوكرانيا.
شخصيات رفيعة من البلدين
يشار إلى أن وزيري خارجية أميركا ماركو روبيو، وروسيا سيرغي لافروف، اللذين وصلا الاثنين إلى العاصمة الرياض، كانا حضرا القمة، فضلا عن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ورئيس صندوق الاستثمار المباشر كيريل دميترييف، ومساعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمن القومي مايك والتز، ومبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
بعد قمة الرياض.. ماكرون يتحرك لجمع أوروبا
بعد انتهاء القمة الروسية الأميركية التي انطلقت في قصر الدرعية شمال غربي الرياض، وناقشت قضايا عديدة بينها الحرب الروسية في أوكرانيا، علّقت فرنسا.
"بإمكان ترامب الضغط على بوتين"
فقد أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه سينظم اجتماعا جديدا مع دول عدة أوروبية وغير أوروبية حول أوكرانيا. واعتبر في مقابلة مع صحف فرنسية إقليمية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستطيع إعادة إطلاق حوار مفيد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يمكن أن يساعد في الضغط عليه. كما أبدى سيد الإليزيه استعداده للتحدث إلى نظيره الروسي في الوقت الملائم، ضمن جولة المفاوضات المقبلة. كذلك شدد على أن بلاده لن تنشر أي قوات في أوكرانيا. وأكدت باريس أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، تحدث مع نظرائه في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا حول محادثات الرياض، موضحة أن الوزير الأميركي أطلع الاتحاد الأوروبي على نتائج القمة. جاء هذا بعد يومين من اجتماع ضمّ الرئيس الفرنسي، الاثنين الماضي، مع عدد من قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. بدوره، رأى الاتحاد الأوروبي أن يإمكانه تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا بالعمل مع أميركا. عن هذا أفاد مراسلنا والتي تابعت الاجتماعات، أنها لمست من مشاهداتها رغبة من الولايات المتحدة وروسيا بالتفكير في مرحلة ما بعد الحرب في أوكرانيا. وأضافت أن الاجتماع التحضيري الذي امتد في العاصمة السعودية الرياض لـ4 ساعات ونصف، ركز فعلا على وقف النار في أوكرانيا، وتقديم تنازلات من الطرفين للوصول إلى حل، ومعرفة مدى جدية الروس بالأمر.
كذلك أوضحت أنها تعتقد أن الاجتماع كان أيضاً لمناقشة عودة الاستثمارات الأميركية إلى روسيا بعد أن غمرتها العقوبات، خصوصا مع وجود استثماري كبير مثل رئيس صندوق الاستثمار المباشر كيريل دميترييف. وكان وزيرا خارجية أميركا ماركو روبيو، وروسيا سيرغي لافروف، اللذان وصلا الاثنين إلى العاصمة الرياض، حضرا القمة، فضلا عن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ورئيس صندوق الاستثمار المباشر كيريل دميترييف، ومساعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمن القومي مايك والتز، ومبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف. كما حضر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة مساعد العيبان. وأتت تلك القمة بعد اتصال أجراه ترامب، الأسبوع الماضي، ببوتين، ناقشا خلاله العلاقات بين البلدين، والملف الأوكراني.
كما جاءت فيما يرتقب أن يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، العاصمة الرياض، في زيارة كانت مجدولة سابقا، من دون أن يلتقي أيا من المسؤولين الروس أو الأميركيين. وبعيد انتهاء القمة، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن "الحوار مع واشنطن كان مفيدا واستمعنا لبعضنا بعضا". وقال في مؤتمر صحافي: "إن الولايات المتحدة باتت تفهم الموقف الروسي بشكل أفضل بعد المباحثات في السعودية"، موجهاً شكره للرياض على استضافة هذه المحادثات. بدورها، أعلنت الخارجية الأميركية أن اللقاء كان جيدا، مضيفة أن الجانبين اتفقا على وضع أسس للتعاون المستقبلي بين واشنطن وموسكو، وآلية لتطبيع العلاقات بين البلدين. وأوضحت تامي بروس، المتحدثة باسم الخارجية، في بيان، أنه تم التوافق أيضا على تعيين فريق تفاوضي رفيع المستوى لبدء العمل على مسار إنهاء الحرب في أوكرانيا.