سيريا ستار تايمز

الانسحاب من سوريا لم يحسم بعد وإدارة ترمب تدرس الخيارات والمخاطر


كشف مسؤل أميركي أن مسألة انسحاب القوات الأميركية من سوريا لم يحسم بعد، مشيراً إلى أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، طلبت من القيادة الوسطى تحديد الخيارات والمخاطر المرتبطة بها. وقال المسؤول الأميركي إن خيارات وجود القوات الأميركية في سوريا "تتراوح بين الانسحاب العسكري العسكري الكامل أو الجزئي، أو حتى زيادة القوات"، ومن جهة آخرى، ذكر المسؤول الأميركي أن "إسرائيل تطالب الولايات المتحدة بالقيام بدور أكبر في الشرق الأوسط وإلا ستكون مضطرة للتصرف منفردة".
وفي وقت سابق، علم موقعنا من مصادر عسكرية أن عملية انسحاب القوات الأميركية من سوريا تحتاج أولاً ضمان وجود تنسيق مع شركاء محليين من أجل عدم ظهور تنظيم "داعش" مجدداً. ووفق المصدر، فإن الجانب الأميركي يترقب عملية بناء جيش سوري وطني، قادر على بسط سيطرته على كامل الأراضي السورية دون العوائق، ومن ثم فتح قنوات اتصال معه من أجل التنسيق الميداني، وبعدها يمكن الحديث عن إخلاء القوات الأميركية لمواقعها في سوريا.
وتركز أولويات القوات الأميركية الموجودة حالياً في سوريا على عدم حصول خلل أمني يتيح لخلايا "داعش" التشكل مجدداً، خاصة وأن انسحاب تلك القوات قبل إيجاد حل لملف معتقلي التنظيم في سجن غويران ومخيم الهول، قد يفتح المجال أمام تسرب هذه العناصر ومعاودة النشاط. وتحتفظ القوات الأميركية بعدة قواعد عسكرية في منطقة شمال شرقي سوريا التي تخضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، أهمها خراب الجير ورميلان وتل بيدر في الحسكة، وقواعد حقلي العمر النفطي وكونيكو الغازي في دير الزور، فضلاً عن قاعدة التنف على مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية.


سيريا ستار تايمز - syriastartimes,