نفق ضخم بين دولة عربية وأخرى أوروبية يثير جدلا
تواصل السلطات المغربية البحث عن مدخل نفق تزعم إسبانيا أنه يعبر الحدود بين مدينة الفنيدق المغربية ومنطقة سبتة التي تسيطر عليها. وقالت جريدة "هسبريس" المغربية، ، إنها علمت من مصادر خاصة بها أن "هناك عمليات بحث مستمرة من السلطات المغربية على امتداد الشريط الفاصل بين الفنيدق وثغر سبتة المحتل من إسبانيا".
ولفتت الجريدة إلى أنه تم تكثيف عمليات البحث عن مدخل النفق المزعوم، بعد تداول أنباء في وسائل إعلام إسبانية عن استخدام نفق في تلك المنطقة لتهريب المخدرات بين الجانبين. لكن الجريدة، أشارت إلى تأكيد مصادرها أنه لا توجد أي تطورات في هذا الأمر، مشيرة إلى أن عمليات البحث عن أي أنفاق أو عمليات تهريب تجري بصورة مستمرة وتستهدف أي مكان يتم الاشتباه فيه.
وتابعت: "رغم بذل السلطات المغربية جهودا كبيرا في البحث، إلا أنها لم تتوصل لأي شيء حتى الآن، محذرة من ترويج أنباء غير صحيحة يتم ترويجها في الإعلام الإسباني لأهداف سياسية داخلية".
ونقلت الجريدة عن المصادر قولها إنه لو كانت تلك الأنباء صحيحة، فكان من المفترض أن تكشف السلطات الإسبانية تفاصيل هذا النفق المزعوم وتوضح مكانه وتحاول الوصول إلى الطرف الآخر منه في مدينة الفنيدق، على حد زعمهم.