السعودية والكويت قطر ترحب بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري.. الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: انعقاد المؤتمر خطوة جادة وقيمة

رحبت المملكة العربية السعودية بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، معربةً عن أملها بأن يسهم في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق، وتعزيز وحدته الوطنية. وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان على منصة (X) دعم المملكة لجهود بناء مؤسسات الدولة السورية، وتحقيق الاستقرار والرخاء لمواطنيها، مجددةً موقف السعودية الداعم لأمن واستقرار سوريا وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
ورحبت دولة الكويت بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري في الجمهورية العربية السورية. وأعربت وزارة الخارجية الكويتية في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة (X) عن أملها بأن يُسهم انعقاد هذا المؤتمر في تحقيق طموح وآمال الشعب السوري، وأكدت على موقف دولة الكويت الداعم لوحدة سوريا وأمنها واستقلالها وسلامة أراضيها.
كما رحبت دولة قطر بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، وعدته خطوة مهمة نحو التوافق والوحدة وبناء دولة القانون والمؤسسات. وشددت وزارة الخارجية القطرية في بيان على حسابها الرسمي على منصة (X) على أن القرار بيد السوريين في رسم مستقبل وطنهم، كما أكدت أهمية احتكار الدولة للسلاح وبناء جيش وطني مهني لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار. وجددت الوزارة دعم دولة قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وتطلعات شعبها الشقيق في الحرية والتنمية والازدهار.
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري خطوة جادة وقيمة للمساهمة في تحقيق تطلعات الشعب السوري
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري، معتبراً إياه خطوة جادة وقيمة للمساهمة في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الأمن والاستقرار والازدهار. وأعرب الأمين العام وفق ما نقله موقع الأمانة العامة لمجلس التعاون، عن تطلعه إلى أن يسهم انعقاد المؤتمر في رسم الخطوط العريضة لحل سياسي شامل يشمل جميع أطياف الشعب السوري، يستند إلى حكم القانون والمواطنة المتساوية، وبما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها. كما أشاد الأمين العام بما جاء في البيان الختامي للمؤتمر، والذي عبّر عن الرغبة الصادقة للمشاركين في التوصل إلى حلول سياسية شاملة، مشيراً إلى أهمية استمرار مثل هذه الحوارات لتعزيز التوافق الوطني السوري. وأكد الأمين العام على مواقف مجلس التعاون الواردة في البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ 46 للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون، والذي شدد على احترام سيادة سوريا واستقلالها، ودعم الانتقال السياسي الشامل الذي يلبي تطلعات الشعب السوري، بالإضافة إلى التأكيد على المصالحة الوطنية كركيزة لإعادة بناء الدولة واستقرارها.