سيريا ستار تايمز

الأمن الداخلي يلاحق مطلوبين في جرمانا بريف دمشق.. وحملة أمنية لملاحقة قتلة شابين في طرطوس


بدأت قوات الأمن الداخلي حملة أمنية في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد مقتل أحد عناصرها برصاص مسلحين، قيل إنهم تابعون لـ"لواء درع جرمانا" و"لواء الكرامة". وأشارت مصادر محلية إلى حدوث انتشار أمني واسع في المنطقة وتعزيز التواجد العسكري، وسط حالة من التوتر والاحتقان. وشهدت المنطقة حشوداً كبيرة لقوات الأمن الداخلي، حيث تمت إقامة حواجز تفتيش بحثاً عن المتورطين في الحادثة.
وتأتي هذه التحركات في إطار جهود الأجهزة الأمنية لملاحقة العناصر المسلحة التي تهدد الاستقرار في المنطقة. وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى مقتل عنصر من الأمن العام يدعى أحمد أديب الخطيب من مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، في جرمانا بريف دمشق على يد فلول نظام الأسد المخلوع.

حملة أمنية لملاحقة قتلة شابين في طرطوس.. ضبط أحد المطلوبين وتحييد آخر

نفذت قوات إدارة الأمن العام حملة أمنية في قرية كاف الجاع بمنطقة القدموس في ريف طرطوس، لملاحقة المطلوبين في قضية مقتل الشابين حسين العبد الله وعمار المير علي، حيث تمكنت القوة من إلقاء القبض على أحد المتورطين وتحييد آخر، في حين لا تزال عمليات الملاحقة مستمرة للقبض على بقية المتهمين. ووفقاً لما صرّح به مسؤول أمن منطقة القدموس، علي محمد حورية، فقد تحركت القوة الأمنية بعد ورود معلومات حول العثور على جثتي الشابين، وخلال تنفيذ المهمة، تعرضت القوة لهجوم من قبل مجموعة مسلحة متورطة في الجريمة، تنتمي إلى فلول النظام المخلوع.

اشتباكات واعتقال شخص
وأشار حورية إلى أن الاشتباكات التي اندلعت خلال العملية أسفرت عن مقتل أحد عناصر الأمن العام، في حين تمكنت القوة الأمنية من تحييد أحد المهاجمين والقبض على آخر، بينما لاذ بقية أفراد المجموعة بالفرار.

وأكد مسؤول الأمن أن عمليات الملاحقة مستمرة حتى القبض على جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة، مشدداً على التزام الأجهزة الأمنية بالتصدي لأي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

تكثيف الحملات الأمنية لملاحقة فلول نظام الأسد المخلوع
كثّفت وزارة الداخلية السورية خلال الفترة الماضية عملياتها الأمنية في مختلف المحافظات، مستهدفة فلول نظام الأسد المخلوع، الذين كثفوا تحركاتهم في بعض المناطق. وشهدت عدة مناطق، ولا سيما في ريف دمشق وحمص وطرطوس، عمليات أمنية واسعة أسفرت عن اعتقال عدد من العناصر المسلحة، وتحييد آخرين خلال اشتباكات مباشرة.

وتؤكد التقارير الأمنية أن هذه المجموعات عملت على استهداف قوات الجيش والأمن السوري في محاولة لإضعاف القبضة الأمنية وإثارة الفوضى، مستغلة طبيعة بعض المناطق الجغرافية الصعبة للاختباء وإعادة تنظيم صفوفها.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,