سيريا ستار تايمز

مزاعم إسرائيل محض افتراء.. الجهاد الإسلامي تنفي وجود قوات لها في سوريا


نفت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية صحة الادعاءات الإسرائيلية حول وجود قوات عسكرية تابعة لها أو لحركة "حماس" في سوريا، مؤكدة أن هذه المزاعم "محض افتراء" وتهدف إلى تبرير الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية. وأكد أبو مجاهد، ممثل الحركة في دمشق، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، أن تصريحات وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي بشأن وجود قوات لحماس والجهاد الإسلامي في سوريا لا أساس لها من الصحة، وتأتي لإضفاء شرعية على العدوان الإسرائيلي ضد سوريا والضغط على الحكومة الجديدة في دمشق لدفعها نحو توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل.
وأضاف أبو مجاهد، أن الفصائل الفلسطينية لم تستخدم الجولان السوري لتنفيذ أي عمليات عسكرية منذ عام 1974، مؤكداً أن إسرائيل تحاول تغيير استراتيجيتها الدفاعية بعد فشلها في 7 تشرين الأول 2023، من خلال نشر قوات متقدمة داخل أراضي العدو كإنذار مبكر، تحسباً لعمليات مشابهة لـ"طوفان الأقصى". في المقابل، كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديداته بعدم السماح بوجود أي قوات سورية أو "فصائل مسلحة" قرب دمشق، متحدثاً عن "واقع جديد في الجنوب السوري"، ومؤكداً أن تل أبيب ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي "تهديد محتمل".
ورغم نفي "الجهاد الإسلامي" وجودها العسكري في سوريا، استهدفت غارة جوية إسرائيلية في 17 تشرين الثاني 2024، أحد مقارها في دمشق، ما أسفر عن مقتل 9 من كوادرها، بينهم القياديان عبد العزيز الميناوي ورسمي أبو عيسى، وأكدت الحركة حينها، أن هذه الضربات "لن تثني المقاومة عن مواصلة كفاحها ضد الاحتلال الإسرائيلي".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,