رحيل أبو وطن.. الموت يغيب منشد الثورة قاسم جاموس

توفي الناشط والمنشد السوري قاسم الجاموس، المعروف بلقبي "أبو وطن" و"صدى حوران"، في حادث سير في أثناء عودته من بلودان إلى دمشق على طريق الديماس. وبحسب مراسلنا، نُقل جاموس إلى مستشفى الرازي في العاصمة دمشق بعد تعرضه لإصابات بالغة إثر حادث سير على طريق الديماس، حيث وافته المنية في قسم العناية المركزة.
من هو قاسم جاموس؟
وُلد الجاموس في مدينة داعل بمحافظة درعا، واشتهر بصوته الجهوري وأهازيجه الثورية التي حركت جموع المتظاهرين منذ اندلاع الثورة السورية. بعد سيطرة قوات النظام على درعا، هُجر إلى إدلب، حيث استمر في قيادة المظاهرات والإنشاد بها. ومن أبرز أعماله الفنية أنشودة "أقسمنا بالله"، التي أداها في احتفالية ذكرى الثورة السورية.
وأنشد قاسم جاموس، مجموعة من الأناشيد الثورية التي لاقت تفاعلاً واسعاً، كان أبرزها "الله أكبر يا بلد"، التي كرّسها لتجديد العهد الثوري بعد رحيل عبد الباسط الساروت.
وعبّر جاموس عن ارتباطه العميق بمدينة إدلب، التي كانت ملاذاً له، في أنشودته "سلام الله على إدلب". وفي وداع رفاقه، وخاصة الساروت، أنشد بحزن أغنيته "هيهات أشوفك بعد هيهات"، مستذكراً مسيرتهم الثورية.