حماس تحذر من مجاعة بالقطاع وتقدم بمفاوضات الدوحة وإسرائيل تقصف مقرا للجهاد في دمشق والحركة ترد: منزل مهجور
في اليوم الـ54 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن سكان غزة يعانون حصارا للأسبوع الثاني، وإن الاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود، في جريمة تجويع جديدة. وحذرت حماس من أنه إذا لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه القطاع فإن سكانه سيواجهون المجاعة مجددا في شهر رمضان. إلى ذلك، استضافت قطر اجتماعا عربيا مع ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط عُرضت فيه خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية بالقاهرة في 4 مارس/آذار الجاري. وضم الاجتماع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري ووزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر ووزير الدولة الإماراتي وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن المفاوضات في الدوحة مستمرة، ولا يوجد خلاف كبير بين الأطراف حتى اللحظة رغم وجود فجوات، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتعطيل إسرائيل البدء في المرحلة الثانية. وفي الضفة الغربية المحتلة، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على المدن والبلدات والمخيمات، كما نفذت المزيد من الاعتقالات الجماعية.

إسرائيل تقصف مقرا للجهاد في دمشق.. والحركة ترد: منزل مهجور
لا تزال إسرائيل منذ ديسمبر الماضي، تكرر غاراتها على مناطق مختلفة في سوريا، سواء في العاصمة أو الجنوب وفي جديد تلك الغارات، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "هاجم مقرا لحركة الجهاد في دمشق".
في حين أفادت مصادر مطلعة بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت شخصية فلسطينية في مشروع دمر عند مشارف العاصمة دمشق، وفق ما نقلت رويترز.
منزل مهجور
بالمقابل، قال مسؤول بحركة الجهاد، إن المنزل المستهدف في سوريا كان يقيم فيه زياد النخالة سابقاً. كما أضاف "المنزل المستهدف بدمشق مهجور ولا يوجد فيه قيادات من الحركة".
في الجنوب
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم الثلاثاء الماضي أيضا أن قواته الجوية هاجمت أهدافا في الجنوب السوري. كما أوضح أن طائراته المقاتلة "قصفت أنظمة رادار ومراكز قيادة ومستودعات أسلحة مثلت تهديدا لإسرائيل". ومنذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها على الأراضي السورية مستهدفة مواقع سابقة للجيش، وقواعد بحرية وجوية مختلفة. وكذلك توغل الجيش الإسرائيلي في مناطق سورية حدودية مختلفة، واحتل المنطقة منزوعة السلاح في محاذاة هضبة الجولان المحتل. يذكر أنه خلال الحرب الأهلية التي امتدت نحو 14 عاما في سوريا، نفذت إسرائيل مئات الغارات على مواقع مرتبطة بإيران وفصائلها المسلحة في البلاد، ومن بينها حزب الله. إلا أن وتيرة تلك الغارات ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة الماضية.