غارات أميركية جديدة تستهدف في صعدة والحديدة والحوثيون يعلنون استهداف جنوب إسرائيل بصاروخ بالستي فرط صوتي

شنت مقاتلات أميركية، 4 غارات على مواقع للحوثيين في منطقة الكثيب في مديرية الميناء بمحافظة الحديدة اليمنية. كما طال القصف الأميركي أيضاً مواقع للحوثيين في مديرية الصفراء في صعدة. يأتي هذا بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل دخول المجال الجوي الإسرائيلي. كما كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن صباحاً أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن ، وسط تصاعد الأعمال القتالية مع الحوثيين ووسط تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمعاقبة إيران بسبب دعمها للجماعة اليمنية المسلحة.
وتعهد الحوثيون في الآونة الأخيرة بتصعيد هجماتهم رداً على الحملة الأميركية. وتمثل الضربات الأميركية التي بدأت يوم السبت، رداً على هجمات الحوثيين على سفن بالبحر الأحمر، أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي. وأسفرت الهجمات الأميركية عن مقتل 31 شخصاً على الأقل، بحسب الحوثيين. كما توعد ترامب يوم الاثنين بأنه سيعتبر إيران مسؤولة عن أي هجمات حوثية مستقبلية، وحذر من عواقب وخيمة. ونفذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على سفن الشحن منذ اندلاع الحرب في غزة أواخر عام 2023. وأدت هذه الهجمات إلى اضطراب حركة التجارة العالمية، ودفعت الجيش الأميركي إلى إطلاق حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ.
الحوثيون أعلنوا استهداف مطار "بن غوريون" بمنطقة يافا بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع "فلسطين2"
أعلنت جماعة الحوثي، استهداف جنوب إسرائيل بصاروخ بالستي فرط صوتي. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثين يحيى سريع، في بيان "استهدفت قواتنا المسلحة هدفًا عسكريًا للعدو الإسرائيلي جنوبي منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2" وحققت هدفها بنجاح". وأوضح سريع أن هذه الضربة هي الثانية خلال 24 ساعة.
وأضاف"عملياتنا المساندة لغزة لن تتوقف مهما استمر العدوان الأميركي على بلدنا – عملياتنا بالإضافة إلى حظر الملاحة الإسرائيلية ستستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". وكان الحوثيون قد أعلنوا في وقت سابق، استهداف مطار "بن غوريون" بمنطقة يافا بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع "فلسطين2".