غارات أميركية جديدة على الحديدة وصعدة.. الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد أهداف أمريكية وإسرائيلية

شنت مقاتلات أميركية، سلسلة غارات جديدة استهدفت، مواقع لجماعة الحوثي، في محافظتي الحديدة وصعدة غرب وشمالي اليمن. وحسب وسائل إعلام جماعة الحوثيين، المصنفة على قوائم الإرهاب لدى أميركا والحكومة اليمنية، فإن المقاتلات الأميركية استهدفت بـ 6 غارات منطقة الفازة في مديرية التحيتا بمدينة الحديدة، الساحلية غربي اليمن.
وتعد الحديدة، المُطلة على البحر الأحمر، واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا و3 موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا. كما أعلن إعلام الحوثيين عن قصف أميركي على مديرية ساقين بمحافظة صعدة شمالي اليمن، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
أعلن الحوثيون تنفيذ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت مطار بن غوريون الإسرائيلي والثانية استهدفت عددا من القطع الحربية التابعة لحاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان في البحر الأحمر
وقال المتحدث العسكري باسم "الحوثيين" العميد يحيى سريع، في بيان مصور نشر، "نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وإسنادا لمقاومته العزيزة الباسلة استهدفت القوة الصاروخية مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2". وأكد يحيى سريع أن العملية حققت هدفها بنجاح، مشيرا إلى أنها العملية الثالثة خلال 48 ساعة. ووجهت القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين تنبيها لكافة شركات الطيران، مشددة على أن مطار بن غوريون أصبح غير آمن لحركة الملاحة الجوية وسيستمر كذلك حتى وقف العدوان على غزة ورفعِ الحصارِ عنها. وأفاد المتحدث بأنه ولليوم السادس على التوالي وفي إطار التصدي للعدوان الأمريكي على اليمن، نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت عددا من القطع الحربية التابعة لحاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" بعدد منِ الطائرات المسيرة. وذكر أنه وخلال الساعات الماضية شن الجيش الأمريكي عددا من الغارات على عدد من المحافظات في محاولة فاشلة لمنع اليمن من إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة. وشدد المتحدث على أنهم مستمرون في إسناد قطاع حتى وقف العدوان ورفع الحصار مهما كانت التداعيات ومهما كانت العواقب.