هنأ الرئيس السوري، أحمد الشرع، السوريين بحلول عيد الفطر المبارك، في أول عيد يمر على سوريا بعد سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي. وقال الشرع في رسالة نشرتها رئاسة الجمهورية: "شعبنا السوري الكريم، أتقدم إليكم بأحر التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلاً الله تعالى أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يديم على وطننا الغالي الأمن والاستقرار، ويمنحكم دوام الصحة والسعادة.. كل عام وأنتم بخير". 

وأدى الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ووزراء آخرون، ومفتي سوريا الشيخ أسامة الرفاعي، وعدد من ضباط وزارة الدفاع، صلاة عيد الفطر في مصلى قصر "الشعب" الرئاسي في العاصمة دمشق. وقال الشرع في كلمة له عقب الصلاة إن "سوريا أمامها طريق طويل وشاق ولكنها تملك كل مقومات البناء على جميع المستويات". وأضاف الشرع أنه رفض المحاصصة في تشكيل الحكومة الجديدة لأن التقسيم السياسي سيؤدي إلى تعطيل عملها، داعيا السوريين إلى التوافق لأن جميع الخطوات لن ترضي الجميع.

وتبادل الرئيس الشرع والمصلون عقب انتهاء الصلاة التهاني والتبريكات بالعيد المبارك.

بالتزامن مع ذلك، احتشد آلاف المصلّين في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية، لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، فيما صدحت مآذن المساجد بتكبيرات العيد، بصورة لم تشهدها البلاد خلال السنوات الـ14 الأخيرة.

وامتلأت ساحة "الجندي المجهول" على جبل قاسيون، بالإضافة إلى ساحة الكرة الأرضية عند مدخل مخيم اليرموك بدمشق، بعشرات آلاف المصلين.

وأدى محافظ حلب عزام غريب صلاة عيد الفطر، بمسجد الصحابي الجليل عبدالله بن عباس بمدينة حلب. بينما حضر صلاة العيد في مسجد النبي شعيب بإدلب، كلّ من وزير الطاقة المهندس محمد البشير ومحافظ إدلب محمد عبد الرحمن.

وفي دير الزور، أدى المحافظ مع عدد من الفعاليات السياسية والعسكرية والمدنية صلاة عيد الفطر المبارك في ساحة نادي الضباط في قلب مدينة دير الزور.