في مشهد غير مسبوق، تحولت صالة المغادرة في مطار فورت لودرديل-هوليوود إلى مسرح لفوضى عارمة، حيث قامت امرأة بخلع ملابسها خلال مشاجرة حادة عند بوابة إحدى رحلات شركة "سبيريت إيرلاينز".

وأظهر المشهد الذي تم توثيقه على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، المرأة في حالة هستيرية واضحة وهي ترتدي فقط ملابس داخلية بيضاء، بينما كانت تلوح بيديها بعنف وتصرخ بصوت عال، فيما حاول رجل مصاحب لها إعادة ملابسها دون جدوى.

وسرعان ما تحولت الحادثة إلى حديث مواقع التواصل، حيث تباينت ردود الفعل بين السخرية من تكرار مثل هذه الحوادث مع شركة "سبيريت" تحديدا، والقلق من تزايد حالات الانهيار العصبي في المطارات. ولم تكتف التعليقات بالسخرية من الموقف، بل امتدت إلى انتقاد مستوى الخدمات في شركات الطيران منخفضة التكلفة عموما، خاصة في ظل احتلال "سبيريت" مراكز متأخرة في استطلاعات رضا العملاء.

من الناحية القانونية، تؤكد سلطات الطيران أن مثل هذه التصرفات تعتبر انتهاكا صريحا للقوانين، حيث أن التعري في الأماكن العامة جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن أو الغرامات الكبيرة. كما أن شركات الطيران تحتفظ بحقها في منع هؤلاء الأشخاص من السفر مستقبلا، في محاولة للحفاظ على بيئة آمنة ومريحة لجميع المسافرين.