سيريا ستار تايمز

زيلينسكي والمحتال بايدن قاما بعمل فظيع.. 3 خطوط حمراء في أوكرانيا لن تتخلى عنها موسكو


أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ما يجري في أوكرانيا هو "حرب بايدن، وليست حربي"، مشيرا إلى أن فلاديمير زيلينسكي وجو بايدن قاما بعمل فظيع للغاية بـ"السماح لهذه المهزلة بالبدء".
وأضاف ترامب: "لقد وصلتُ إلى هنا (إلى الرئاسة) للتو، ولمدة أربع سنوات خلال فترة ولايتي، لم أجد أي مشكلة في منع حدوثها. كان الرئيس فلاديمير بوتين، والجميع، يحترمون رئيسكم! لم يكن لي أي علاقة بهذه الحرب، لكنني أعمل بجد لوقف الموت والدمار". وتابع: "لو لم تكن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 مزورة، وقد كانت كذلك، من نواحٍ عديدة، لما حدثت تلك الحرب المروعة أبدا". وشدد على أن "الرئيس زيلينسكي والمحتال جو بايدن قاما بعمل فظيع للغاية في السماح لهذه المهزلة بالبدء. كانت هناك العديد من الطرق لمنعها من البدء على الإطلاق. لكن هذا أصبح من الماضي. الآن علينا أن نوقفها، وبسرعة. يا له من أمر محزن!". وفي وقت سابق، شن زيلينسكي هجوما جديدا على الولايات المتحدة في مقابلة مع شبكة "سي بي إس"، قائلا إن أمريكا تحافظ على "لهجة حوار دافئة" مع روسيا على حساب الجانب الأوكراني. وفي رأيه، فإن الولايات المتحدة تفتقر إلى موقف موحد في دعم كييف.

الخطوط الحمراء التي لن تتخلى عنها

على الرغم من تأكيد ستيفن ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي الخاص، دونالد ترامب، أن واشنطن تمضي قدماً في المفاوضات مع موسكو من أجل إنهاء الحرب في أوكراني، لا تزال المطالب الروسية على حالها. فقد أعلنت موسكو سابقا على لسان العديد من مسؤوليها أن هناك بعض الخطوط الحمراء التي لن تتخلى عنها.

وقد كرر مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، تلك الخطوط أو المطالب. إذ أشار خلال زيارته إلى بيلاروسيا من أجل مناقشة قضايا أمنية مع الرئيس البلاروسي أليكساندر لوكاشينكو أن أهداف بلاده فيما يتعلق بالتسوية الأوكرانية للم تتغير. وأوضح أن بلاده لن تتخلى عن مطلب "الوضع غير النووي لأوكرانيا، ونزع السلاح، فضلا عن الاعتراف بالحدود الروسية الحالية"، في إشارة إلى دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي زاباروجيه وخيرسون التي ضمتها روسيا إلى أراضيها بعد احتلال أجزاء منها خلال الحرب المستمرة منذ فبراير 2022.

الناتو والاتحاد الأوروبي
كما انتقد زيادة في النشاط العسكري لحلف شمال الأطلسي بالقرب من الحدود الروسية والبيلاروسية، واتهم الدول الأوروبية بزيادة مستوى التصعيد حول أوكرانيا. إلى ذلك، أعلن ناريشكين أن "موسكو تشعر برغبة الولايات المتحدة في فهم الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية "، وفق قوله.

ولطالما اتهمت موسكو الناتو بالتوسع في محيطها بما يهدد أمنها القومي والاستراتيجي. كما وجهت سهام الانتقاد مرارا إلى الاتحاد الأوروبي معتبرة أنه يفاقم التصعيد، بدعمه العسكري المتواصل لكييف. وانتقدت مقترحاً تطرقت إليه كل من فرنسا وبريطانيا مؤخرا حول نشر قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية. يشار إلى أن ترامب الذي انتقد أمس الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي، متسائلا كيف يمكنه توقع كسب حرب ضد دولة أكبر من بلاده بـ 20 مرة، يسعى منذ وصوله إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي إلى وقف الحرب بين البلدين، وإرساء السلام. لكنه أبدى خلال الفترة الماضية امتعاضه من الجانبين، لاسيما بعد عدم التزام كل من كييف وموسكو بتبادل الهجمات على منشآت الطاقة والبنى التحتية.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,