أوروبا ستستلم جنودها في توابيت.. وروسيا تدمر 71 مسيرة وانفجارات بمناطق تسيطر عليها كييف

أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إلى أن قيادة نظام كييف وصلت إلى باريس لمناقشة التبعات المريرة الناتجة عن نشر قوات "تحالف الراغبين" في أوكرانيا. وكتب ميدفيديف باللغة الإنجليزية على صفحته في منصة "إكس": "يبدو أن قيادة الجماعة الأوكرانية قد وصلت إلى باريس للتحدث مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا حول عدد التوابيت الأوروبية التي على هذه الدول أن تستعد لاستلامها جراء نشر "تحالف الراغبين" لقواته في أوكرانيا".
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قالت الأسبوع الماضي أن دول الاتحاد وحلف شمال الأطلسي في "تحالف الراغبين" تدرس إرسال قوات إلى أوكرانيا بعد الهدنة التي يجري الحديث عنها بين موسكو وكييف. وأوضحت كالاس أن هذه القوات ممكن أن تكون في صيغة تتراوح بين المراقبة أو حفظ السلام أو تعزيز القوات الأوكرانية. ومنذ تفجر الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، دعمت أغلب دول الحلف الأوروبي والناتو كييف، فارضة عقوبات جمة على موسكو، ومصادرة أصولها في الخارج.
كما شددت مرارا وتكرارا على ضرورة مواجهة روسيا من أجل عدم تمدد شرارة الحرب إلى أراضي الدول الأوروبية. في حين اتهمت موسكو الاتحاد وحلف الأطلسي بتأجيج الصراع، وتهديد أمنها القومي.
أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 71 طائرة مسيرة أوكرانية: 49 فوق أراضي مقاطعة كورسك، و7 فوق كل من أراضي مقاطعتي أوريول وريازان، و4 فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و3 فوق أراضي مقاطعة فلاديمير، ومسيرة واحدة فوق أراضي مقاطعة تولا
فيما تتواصل الحرب الروسية الأوكرانية، دوت انفجارات في المناطق التي تسيطر عليها كييف في مدينة خيرسون، حسبما ذكرت قناة "24" الأوكرانية. وأوضحت القناة أنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار في المدينة.في وقت سابق من صباح اليوم، تم الإبلاغ عن وقوع انفجارات في مقاطعتي سومي ونيكولايف. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية دمرت، خلال الليلة الماضية، 71 مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعات كورسك وأوريول وريازان وبريانسك وفلاديمير وتولا. وجاء في بيان الوزارة: "خلال الليلة الماضية دمرت أنظمة الدفاع الجوي 71 طائرة مسيرة أوكرانية: 49 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة كورسك، و7 طائرات مسيرة فوق كل من أراضي مقاطعتي أوريول وريازان، و4 مسيرات فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و3 مسيرات فوق أراضي مقاطعة فلاديمير، ومسيرة واحدة فوق أراضي مقاطعة تولا".
وقبل ذلك، قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 28 آخرون على الأٌقل بينهم أربعة أطفال بجروح في ضربات روسية طالت مدينة دنيبرو في شرق أوكرانيا، على أعلنت أجهزة الطوارئ. وأوضح حاكم المنطقة سيرغي ليساك. أن "طفلا صغيرا وأمرأة مسنة" بين القتلى. وأفادت المصادر أن منازل عدة وإدارات رسمية أصيبت في القصف. وقال رئيس بلدية المدينة بوريس فيلاتوف إنّ 15 مبنى تضرّرت من جراء القصف. وفي 10 أبريل (نيسان) أسفر قصف روسي بصاروخ بالستي عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين بجروح في هذه المدينة التي يعبرها نهر دنيبرو.
وتتعرض المدن الأوكرانية لقصف روسي بشكل شبه يومي على الرّغم من المحاولات الأخيرة التي بذلتها الولايات المتّحدة لحمل موسكو وكييف على إجراء محادثات وإنهاء حرب متواصلة منذ أكثر من ثلاث سنوات. والأحد، أسفرت ضربة صاروخية روسية على مدينة سومي الأوكرانية الحدودية عن مقتل 35 شخصا، ممّا أثار ردود فعل غربية مندّدة.