شكران مرتجى: الفن جعلني مديونيرة.. وهذا ما قالته عن أيمن زيدان | فيديو

كشفت الممثلة السورية شكران مرتجى عن محطات بارزة ومواقف شخصية أثّرت في مسيرتها الفنية والإنسانية، مؤكدة أن دخولها عالم التمثيل لم يكن سهلاً، معتبرة مسلسل "خان الحرير" نقطة انطلاقتها الحقيقية نحو الجمهور. وخلال مقابلة مع برنامج "تفاعلكم" على قناة "العربية"، تحدّثت شكران مرتجى بصراحة عن مشاعر متناقضة ترافقها منذ سنوات، قائلة: "أحياناً أندم لأني فنانة، لأن الأمر مسؤولية كبيرة وتحت الضوء دائماً، ولا أشعر أنني حرة". وفي حديثها عن التغييرات في مظهرها، أوضحت أنها تصالحت مع شكلها بعد عمليات التجميل، مشيرة إلى أنها لم تعد تنزعج من المقارنات التي تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضافت: "لم تعد هذه المقارنات تزعجني، ولا يمكن إنكار تلك الصور، لدي أرشيف كامل من المسلسلات يوثق كل مراحل حياتي ويظهرني كما كنت".
شكران مرتجى: "ظلمني الفن.. وأنصفني أيضاً"
أقرّت شكران مرتجى بأن طريقها الفني لم يكن سهلاً، مؤكدة أنها واجهت مراحل من التحدي والخذلان، وقالت: "ظلمني الفن في مرحلة، لكن أنصفني لاحقاً".
وأضافت: "لا أقول إن الفن ظلمني بحد ذاته، بل بعض الأعمال والفترات التي لم أكن فيها محظوظة.. كما تعرضت لظلم إعلامي في بعض المحطات، لكني في المجمل أعتبر نفسي محظوظة أكثر مما أُعتبر مظلومة".
شكران مرتجى تكشف أسراراً عن حياتها الشخصية
وفي حديثها عن حياتها الخاصة، كشفت مرتجى عن دخولها في حالة حب، مؤكدة أنها لا تمانع الزواج من الشخص الذي تحبه في حال استقرت الأمور. أما عن وضعها المادي، فأشارت بأسلوب ساخر إلى أن العمل في المجال الفني لم يكن مجزياً بالشكل الذي قد يتصوره البعض، قائلة: "الفن لم يجعلني مليونيرة، بل مديونيرة"، في إشارة إلى أن الصورة اللامعة التي يراها الجمهور لا تعكس بالضرورة الواقع المالي للفنانين.
وفيما يخص غريزة الأمومة، اعترفت بوجود "نقص ما" في حياتها، لكنها تجاوزته بتوازن نفسي ورضا داخلي، قائلة: "الأمومة ليست رحماً فقط، بل قلباً.. نعم، لدي هذا النقص، لكن الله منحني أشياء أخرى، وهناك من حصلوا على الأمومة وحُرموا من أمور مختلفة، لذا أحاول رؤية الأمور بنضج أكثر".
ماذا قالت شكران مرتجى عن أيمن زيدان؟
أعادت شكران مرتجى الفضل في انطلاقتها الفنية إلى زميلها الممثل السوري أيمن زيدان، واصفة إياه بـ"العرّاب الذي آمن بموهبتها ومنحها الفرص، خصوصاً في الأعمال الكوميدية". ورغم ارتباط الجمهور بأدوارها الكوميدية، كشفت الممثلة السورية أنها شخصياً تميل إلى الدراما، لأن "الدراما تُلامس المشاعر الإنسانية العميقة وتُخرج المخزون الداخلي". وفي ما يخص أدوار البطولة، شدّدت مرتجى على أنها لا تنتظر تصنيفاً شكلياً، بل تؤمن بأن الحضور الحقيقي هو ما يصنع قيمة الدور، وقالت: "قدّمت هذا العام أعمالاً مهمة مثل 'قطع وريد' و'لعبة حب' و'زقاق الجن' و'وردة شامية' وقدمت فيها أداءً مميزاً.. البطولة ليست في ترتيب الاسم بالشارة فقط". وفي ختام اللقاء، أعربت شكران مرتجى عن تعلقها العاطفي العميق بالعاصمة السورية دمشق، معبّرة عن أمنية خاصة تتعلق بمثواها الأخير، إذ قالت: "أتمنى أن يُدفن جسدي على جبل قاسيون هناك في دمشق".