بعد انتشار مقطع فيديو أثار انتقادات واسعة بين السوريين خلال الساعات القليلة الماضية، لاسيما بعدما أظهر عناصر عسكرية يقتحمون إحدى المطاعم ويعتدون على مدنيين، تحركت وزارة الداخلية.

إجراءات قانونية صارمة

فقد أعلنت في بيان، أن القوى الأمنية باشرت على الفور اتخاذ جميع الإجراءات العاجلة لملاحقة الفاعلين وضبطهم. وأضافت أنه وبعد التحقيقات الأولية ومراجعة التسجيلات تم التعرف على العناصر المتورطة بالاعتداء واعتقالهم وتحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.

كما أكدت أن سيادة القانون هي الأساس في التعامل مع مختلف القضايا داخل الأراضي السورية، مشددة على أن أي تجاوز أو اعتداء يمس المواطنين أو المرافق العامة سيقابل بإجراءات قانونية صارمة.

فيديو لـ"غزوة المطعم"

أتى ذلك بعدما أوضح المكتب الإعلامي للداخلية صحة الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، والتقطته إحدى كاميرات المراقبة في منطقة المحافظة وسط دمشق، مظهرا اعتداء عدد من العناصر العسكريين على أفراد داخل مطعم

وكانت الفيديوهات انتشرت على المنصات، وأكد معلقون أن مجموعة من العناصر العسكرية "غير منضبطة" نفّذت ما سمّوها "غزوة" على أحد مطاعم دمشق، وجرى ضرب مواطنين سوريين بكعب البواريد، ما أدى لإصابات عديدة. وشددت التعليقات على أن ما جرى ما هو إلا تطاول على المجتمع السوري، وخروج عن القانون المدني. كما وضعوا القضية برسم محافظ دمشق، وقائد شرطة مدينة دمشق، ووزارة الداخلية التي تدخلت بدورها وأصدرت بيانا أكدت فيه ضرب الفاعلين.