أفادت وسائل إعلام تركية بأن الجيش الأميركي دفع خلال الأشهر الثلاثة الماضية بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، تضمنت معدات ثقيلة ودبابات متطورة من طراز "أبرامز". وفي تقرير لموقع "T24" التركي، ورد أن "الجيش الأميركي أرسل مؤخراً دبابات أبرامز إلى المنطقة، وتم نشرها في نقاط استراتيجية من بينها منطقة رميلان الغنية بالنفط ومدينة كوباني (عين العرب) الواقعة قرب الحدود مع تركيا". وأشار التقرير إلى أن "الولايات المتحدة بدأت فعلاً بسحب جزء من قواتها من المنطقة، ما خلق انطباعاً بأن القوات الأميركية في طريقها للمغادرة"، إلا أن "هذا الانطباع تعزز أيضاً بعد خروج وحدات عسكرية من المنطقة إلى العراق مع أسلحتها ومعداتها"، لكن سرعان ما تبيّن أن هذه الادعاءات غير صحيحة.

نشاط مكثف لقوات التحالف في أيار

ووفقاً للتقرير، شهد شهر أيار نشاطاً مكثفاً لقوات التحالف الدولي في شمال شرقي سوريا، حيث "أُرسلت قوافل عسكرية إلى قواعد عسكرية في الرقة والحسكة ودير الزور، تضمنت معدات مراقبة متطورة، وآليات مدرعة، وناقلات وقود، ومعدات هندسية ثقيلة". وأشار التقرير إلى أن "مناورات بالذخيرة الحية أُجريت في محيط عدد من القواعد، أبرزها قاعدة حقل العمر النفطي، وهي أكبر قاعدة أميركية في سوريا".