سيريا ستار تايمز
إهانات متبادلة وشكوى قضائية.. ما الذي أشعل الخلاف بين صفاء سلطان وفارس إسكندر؟
أعلنت الممثلة السورية – الأردنية صفاء سلطان عن رفع دعوى قضائية ضد الشاعر والفنان اللبناني فارس إسكندر أمام النيابة العامة في لبنان، متهمةً إياه بالإساءة إليها علناً والتشهير بسمعتها وشرفها، في تطور جديد ضمن الخلاف المتصاعد بين الطرفين. ونشرت صفاء سلطان عبر حسابها في "إنستغرام" صورة من نص الشكوى التي تقدّمت بها يوم 15 مايو/أيار 2025 بوساطة وكيلها القانوني المحامي محمد جواد الشيخ، مؤكدة أن القضاء سيكون هو الحكم العادل في هذا النزاع. وكتبت في منشورها: "انتهى زمن السكوت عن الحق! لأنّه عندما سكت أهل الحق عن الباطل، توهّم أهل الباطل أنهم على حق".
وختمت سلطان منشورها بآية قرآنية من سورة النور: "إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنيَا وَالْآخِرَةِ"، معربةً عن ثقتها بعدالة القضاء اللبناني وشاكرةً كل من دعمها ووقف معها "على الحق"، وفق تعبيرها.
وحتى لحظة إعداد الخبر، لم يصدر أي رد رسمي من فارس إسكندر على هذه الاتهامات أو على مضمون الشكوى المقدّمة ضده.
ما سبب الخلاف بين صفاء سلطان وفارس إسكندر؟
تعود جذور الخلاف إلى تصريحات أدلى بها الشاعر فارس إسكندر خلال مقابلة تلفزيونية، عبّر فيها عن رفضه تشبيه والدته أو شقيقاته ببعض الفنانات، مستخدماً عبارات اعتُبرت مسيئة، اتهم فيها بعض الفنانات بتقديم "تنازلات" من أجل تحقيق الشهرة، ما أثار غضب صفاء سلطان. وردّت سلطان على هذه التصريحات خلال استضافتها في برنامج الإعلامية رابعة الزيات، ووصفت إسكندر بـ"الأجدب"، معتبرةً أن كلامه ينطوي على "قلة أدب وتجريح علني"، لا يسيء لها فحسب، بل لجميع الفنانات. وفي تصريحات لاحقة، أعربت سلطان عن استغرابها من عدم تدخل مقدمة البرنامج الذي ظهر فيه إسكندر لوقف ما وصفته بـ"الحديث المسيء"، متسائلة: "هل ما قاله يمثلنا؟ هذا ليس رأياً بل إهانة مباشرة". وفي أعقاب هذه التصريحات، ردّ إسكندر بمنشور عبر منصة "إكس"، هاجم فيه صفاء سلطان بشدة، وهو ما دفع الإعلامية رابعة الزيات إلى الرد عليه برفض تصريحاته "جملة وتفصيلاً". وتطورت الأزمة لاحقاً، إذ نشر إسكندر مقطع فيديو على حسابه في "إنستغرام" انتقد فيه الزيات بشدة، قائلاً: "إلى السيدة رابعة الزيات.. كفى تخاذلاً وتجارة بسمعة أبناء بلدك من أجل الرايتينغ والمشاهدات، وشكراً".
سيريا ستار تايمز - syriastartimes,