انخفضت مبيعات "تسلا" من سيارات سايبرترك بشكل ملحوظ في الأرباع الأخيرة، مما أدى إلى تراكم سريع للمخزون غير المباع. ويبدو أن الشركة تلجأ إلى مواقع تخزين غير تقليدية للسيارات الفائضة. ووفقًا لتقرير نشره موقع "كرينز ديترويت بيزنس"، فإن أحد هذه المواقع هو مركز تسوق في ديترويت، وهو الآن مخالف لقانون المدينة لتخزينه عشرات من سيارات سايبرترك وغيرها من سيارات "تسلا" غير المباعة في موقف سياراته. لا شك أن موقف السيارات يبدو أشبه بمقبرة بائسة، حيث تصطف صفوف من سيارات سايبرترك الفضية اللامعة، وتشغل المكان الذي كان يرتاده المتسوقون سابقًا لزيارة متجري "بيد باث آند بيوند" و"توريد" المغلقين حاليًا.

يقع موقف السيارات بالقرب من صالة عرض جديدة لسيارات "تسلا" في ويست بلومفيلد، وهو ما قد يكون سببًا فيضان السيارات. أفادت صحيفة "كراينز" بأنه تم إبلاغ مالك مركز التسوق بالمخالفة، لكن تطبيق القانون قد يستغرق بعض الوقت. في حين لا تزال مبيعات شاحنة "سيابرترك" من "تسلا" تتفوق على الشاحنات الكهربائية الأخرى، إلا أن أداءها كان أقل من آمال الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في نجاحها بعد ثماني عمليات استدعاء في غضون عام وانخفاض قيمة العلامة التجارية لشركة صناعة السيارات بسبب التدخل السياسي لـ ماسك.