
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن انفجار عبوة ناسفة على خط للسكك الحديدية في مقاطعة فورونيج جنوب البلاد، قبيل مرور القطار.
عبوة ناسفة على سكة قطار
وجاء في بيان لمركز العلاقات العامة للأمن الفيدرالي: "صباح اليوم، نتيجة لتفجير عبوة ناسفة، تضرر خط للسكك الحديدية في مقاطعة فورونيج، مباشرة قبيل مرور القطار". كما أضاف أنه نتيجة للإجراءات المهنية للسائق وطاقم القطار، الذين لاحظوا تضرر مسار السكة الحديدية، وقاموا بالضغط على المكابح بشكل عاجل، تم تجنب الأضرار التي كانت ستلحق بالقطار، وبالتالي تم تجنب الخسائر البشرية، وفق البيان. بدورها، أفادت وسائل إعلام روسية محلية، بأنه وخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، استهدفت القوات الأوكرانية عدة مواقع رئيسية في منطقتي فورونيج وروستوف الروسيتين.
وأضافت أن مطارات هذه المرة في ميليروفو، تعرضت لقصف، إضافة إلى نظام صواريخ إسكندر في منطقة بريانسك كان يستعد لضرب مدينة أوكرانية. كما وردت أنباء عن الانفجار على خط سكة حديد في منطقة فورونيج، والذي وقع عند الكيلومتر 725 من مقطع يفداكوف-ساغوني. تأتي هذه التطورات تزامناً مع إعلان الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد على ضرورة استمرار الاتصالات مع كييف "رغم الاستفزازات". وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمره الصحافي اليومي، إن بلاده سترد على هجوم المطارات في الوقت والطريقة التي يراها الجيش مناسبة.
إصابة 20 طائرة عسكرية روسية
يشار إلى أن هجمات أوكرانية كانت نفذت قبل أيام، بطائرات مسيرة على قواعد جوية في سيبيريا والشمال الروسي، حيث تحتفظ موسكو بقاذفات قنابل ثقيلة ضمن قواتها النووية الاستراتيجية.
وذكر مسؤولان أميركيان أن تقديرات الولايات المتحدة تشير إلى أن الهجوم الأوكراني بالطائرات المسيرة أصاب ما يصل إلى 20 طائرة عسكرية روسية، ودمر حوالي 10 منها، وهو رقم يمثل حوالي نصف العدد الذي قدره سابقا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي. فيما أكد ترامب أمس أن نظيره الروسي أبلغه خلال اتصال هاتفي بينهما أن موسكو يتعين عليها الرد على هجوم الأول من يونيو.
البنتاغون يوقف توريد تقنية مهمة إلى أوكرانيا
في خطوة قد تعكس تراجعا في الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا، أعادت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا إعادة توجيه تقنية رئيسية مضادة للطائرات بدون طيار، كانت مخصصة لكييف إلى القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وفق ما أفادت مصادر أميركية مطلعة.
فقد أبلغ البنتاغون الكونغرس سرًا الأسبوع الماضي بأن صمامات خاصة للصواريخ تستخدمها أوكرانيا لإسقاط المسيرات الروسية ستُخصص الآن لوحدات القوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط، حسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت دورنال". وأبلغ البنتاغون لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ في رسالة لم يُكشف عنها سابقًا أن حاجة الجيش الأميركي لهذه الصمامات تُمثل "مسألةً عاجلةً حددها وزير الدفاع".
لسلاح الجو الأميركي
بل ذهب وزير الدفاع بيت هيجسيث إلى أبعد من ذلك في مذكرة داخلية الشهر الماضي، إذ سمح لخلية الاقتناء السريع المشتركة، وهي مكتب تابع للبنتاغون يضمن تلبية احتياجات القادة من الأسلحة، بتوفير الصمامات لسلاح الجو الأميركي، على الرغم من أنها كانت خصصت في البداية لأوكرانيا. أتى قرار إعادة توجيه هذا فيما تستعد أوكرانيا لمزيد من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ الروسية، بينما تستعد وحدات سلاح الجو الأميركي في الشرق الأوسط لصراع محتمل مع إيران أو تجدد القتال مع الحوثيين في اليمن، وفق الصحيفة
وكان ترامب أعلن أمس أن ال
رئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغه في مكالمة هاتفية بأن موسكو ستضطر للرد بقوة على الهجمات الأوكرانية المسيرة الأخيرة، ما يُضعف احتمالات وقف الحرب التي بدأت في أوائل عام 2022. في حين تغيب وزير الدفاع الأميركي عن اجتماع في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) أمس مع وزراء الدفاع الأوروبيين لبحث تنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وحذّر هيجسيث من أن الحلفاء الأوروبيين يجب أن يُقدّموا الحصة الأكبر من المساعدات العسكرية المستقبلية لكييف، مُصنّفًا غرب المحيط الهادئ "مسرح العمليات ذي الأولوية" للبنتاغون.
يشار إلى أن مؤيدي هذه الخطوة أوضحوا أن البنتاغون يتمتع بالمرونة اللازمة لاتخاذ مثل هذا الإجراء بموجب قانون الإنفاق العسكري الطارئ الذي أُقر العام الماضي. إلا أن القرار أثار رغم ذلك مخاوف مؤيدي أوكرانيا في الكونغرس، الذين اعتبروا أن البنتاغون لم يوضح تأثير مثل هذه الخطوة على الدفاعات الأوكرانية أو ما إذا كانت حاجة القوات الجوية الأميركية إليها ملحة.