سيريا ستار تايمز - تختص بنقل الخبر من الحدث بشفافية ومصداقية

مجازر بحق المجوّعين بالقطاع و60 مصابا في اقتحام نابلس وتقدم في مفاوضات غزة بلا اختراق.. مسؤولون يكشفون


في اليوم الـ85 من استئناف حرب الإبادة على غزة، تواصل قصف الاحتلال على القطاع، مخلّفا 52 شهيدا ، 20 منهم من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم. يأتي ذلك بعد يوم دام أدى إلى استشهاد أكثر من 60 فلسطينيا، في حين أعلنت الخارجية الإسرائيلية في بيان أن النشطاء على متن السفينة مادلين تم نقلهم إلى مطار بن غوريون تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم. وفي الضفة الغربية، اقتحم جيش الاحتلال عدة بلدات بمناطق متفرقة، في حين أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 60 فلسطينيا بالاختناق وشظايا الرصاص خلال اقتحام الاحتلال البلدة القديمة في نابلس.

وفيما لم ترشح أي معلومات مسهبة عن المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، بعد تعثر شهدته الأسابيع الماضية، كشف مسؤولان أميركي وإسرائيلي أن "هناك تقدما في المحادثات الجارية دون تسجيل اختراق كبير".

"لا إنجاز قريباً"
كما أوضحا أنه "من غير المتوقع تحقيق إنجاز في المحادثات المرتقبة هذا الأسبوع بشأن وقف إطلاق النار"، لكنهما أشارا إلى وجود تقدم، وفق ما أفاد مراسل موقع "أكسيوس".
وكانت إسرائيل أعلنت أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، أنها وافقت على المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، متهمة حماس برفضه. فيما أكدت الحركة الفلسطينية أنها وافقت على المقترح الأميركي، مطالبة ببعض التعديلات. وكررت أكثر من مرة استعدادها لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع مع تعهدات أميركية بذلك.

في حين اتهم ويتكوف حماس بعرقلة المفاوضات، لافتاً إلى أنها لم توافق على المقترح. يذكر أن مقترح ويتكوف كان نص على إطلاق 10 أسرى إسرائيليين و8 جثث مقابل هدنة 60 يوماً، وافراج إسرائيل عن مئات الفلسطينيين. إلا أن حماس طالبت بتغيير جدول إطلاق سراح الرهائن العشرة الأحياء وجثث الثمانية المشمولة بالصفقة، بحيث يتم ذلك على 6 دفعات خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. كما طالبت بانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل إلى الخطوط التي كان متمركزاً فيها قبل انهيار الهدنة في مارس الماضي، وتمسكت بالحصول على ضمانات أميركية لإنهاء الحرب بشكل تام، ما شكل نقطة الخلاف الرئيسية.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,