سيريا ستار تايمز - تختص بنقل الخبر من الحدث بشفافية ومصداقية

كلمة للرئيس الشرع في الأمم المتحدة.. واشنطن تعدل تصنيف البعثة السورية إلى بعثة لحكومة معترف بها


كشف مصدر مطلع أن وزارة الخارجية الأميركية عدلت تصنيف البعثة السورية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، لتصبح بعثة لحكومة معترف بها من قبل الولايات المتحدة الأميركية. وفي نيسان الماضي، أبلغت الولايات المتحدة بعثة سوريا لدى الأمم المتحدة بتعديل وضعها القانوني، من بعثة دائمة لدولة عضو إلى بعثة تمثل حكومة غير معترف بها، وفقاً لمذكرة رسمية سُلّمت عبر قنوات المنظمة الأممية. ونصّت المذكرة الأميركية على سحب تأشيرات G1 التي تُمنح للدبلوماسيين الممثلين لحكومات معترف بها، واستبدالها بتأشيرات G3 الخاصة بممثلي حكومات لا تعترف بها الولايات المتحدة، بحسب ما كشفته صحيفة "النهار" اللبنانية استناداً إلى وثيقة داخلية.
وحينها أوضح السياسي السوري المقيم في واشنطن، محمد علاء غانم، أن تعديل نوع التأشيرات هو إجراء قانوني بحت، لا ينطوي على طرد الدبلوماسيين أو فرض قيود إضافية على تحركاتهم. وقال غانم في تغريدة على منصة "إكس": "الولايات المتحدة لم تعترف بعد بالحكومة السورية الجديدة، وما زالت تشير إليها داخلياً بعبارة السلطات التابعة لهيئة تحرير الشام".
وأكّد أن هذا الوضع سيبقى قائماً إلى حين الاعتراف الرسمي، وعندها يمكن للبعثة العودة إلى استخدام تأشيرات من الفئة G1. قالت مصادر خاصة أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، سيزور الولايات المتحدة الأميركية، في أيلول المقبل، وسيلقي كلمة خلال اجتماع في الأمم المتحدة. وذكر المصادر أن زيارة الرئيس الشرع المرتقبة إلى الولايات المتحدة تتضمن مجموعة من الفعاليات، بما في ذلك إلقاء كلمة في الأمم المتحدة، وهي المرة الأولى لرئيس سوري منذ 60 عاماً.

كلمة للشرع في الأمم المتحدة
قالت مصادر خاصة أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، سيزور الولايات المتحدة الأميركية، في أيلول المقبل، وسيلقي كلمة خلال اجتماع في الأمم المتحدة. وذكر المصادر أن زيارة الرئيس الشرع المرتقبة إلى الولايات المتحدة تتضمن مجموعة من الفعاليات، بما في ذلك إلقاء كلمة في الأمم المتحدة، وهي المرة الأولى لرئيس سوري منذ 60 عاماً. وشهدت العلاقات السورية الأميركية زخماً متصاعداً خلال الأسابيع الماضية، توّجت مع لقاء الرئيس السوري بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في المملكة العربية السعودية، الشهر الماضي. وإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا. وفي وقت سابق، كشف المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، مايكل ميتشل، عن رغبة واشنطن في "بدء عصر جديد" في العلاقة مع سوريا، وخاصة بعد اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بالمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، في دمشق. وقال ميتشل إن "هذا اليوم كان تاريخياً بالفعل، والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ينفذ تعهدات الرئيس الأميركي بوتيرة لافتة جداً، وهذه إشارة واضحة من البيت الأبيض بأن الإدارة الأميركية تريد أن تبدأ عصراً جديداً في العلاقات مع سوريا بناءً على الشراكة والتعاون الثنائي".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,