إصابات وأضرار بسجن إيفين في طهران بعد قصف إسرائيلي

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، استهداف سجن إيفين في طهران حيث يحتجز العديد من السجناء السياسيين، وذلك ضمن موجة جديدة من الضربات على العاصمة الإيرانية. وكتب كاتس على إكس "ينفذ الجيش حاليا ضربة غير مسبوقة ضد أهداف تابعة للنظام وأجهزة القمع الحكومية في قلب طهران". وأضاف أن من بين الأهداف "سجن إيفين ... ومقرات الأمن الداخلي للحرس الثوري".
وأعلن التلفزيون الإيراني الحكومي، أن هجوما جويا إسرائيليا استهدف بوابة سجن "إيفين" في طهران. ورجحت وسائل إعلام إيرانية حدوث الهجوم بطائرة مسيرة. وعرض التقرير ما بدا أنه لقطات مراقبة بالأبيض والأسود تظهر تنفيذ الهجوم. ويعرف السجن باحتجاز الأشخاص مزدوجي الجنسية والأجانب الغربيين به، الذين كثيرا ما تستخدمهم إيران كأوراق ضغط أو مساومة في مفاوضاتها مع الدول الغربية، بحسب التقارير. وأعلنت السلطة القضائية في إيران، أنّ ضربات إسرائيلية استهدفت سجن إيفين في طهران، ما ألحق أضرارا في أجزاء منه. وقال موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية، "في أحدث هجوم للكيان الصهيوني على طهران، سقطت مقذوفات على سجن إيفين للأسف، ما تسبّب في أضرار في أجزاء من المنشأة"، مشيرا إلى أنّ الوضع لا يزال "تحت السيطرة".
وذكر موقع "نور نيوز" أن عائلات المحتجزين في سجن إيفين بطهران يجب أن يعلموا أنهم آمنون ويضم سجن إيفين أيضا وحدات متخصصة للسجناء السياسيين والأشخاص الذين تربطهم صلات بالغرب، وتشرف على هذه الوحدات قوات الحرس الثوري شبه العسكرية، التي تتبع مباشرة للمرشد علي خامنئي. ويخضع السجن للعقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.