سيريا ستار تايمز - تختص بنقل الخبر من الحدث بشفافية ومصداقية

لا نناقش علنا محتوى مذكرة التسوية.. البنتاغون أوقف بعض الشحنات وزيلينسكي يتحدث عن اتفاقية لإنتاج مئات آلاف المسيرات مع شركة أميركية


أكد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو لا تناقش علناً محتوى المذكرة الروسية، التي لم تتم مناقشتها مع الجانب الأوكراني.

"يضر بالعملية"
وقال بيسكوف، في إطار إجابته عن سؤال عما إذا كانت مسودة المذكرة الروسية تحتوي على اقتراح بالعفو المتبادل عن السجناء السياسيين مع أوكرانيا: "نحن لا نناقش علناً المذكرة ومحتوى المذكرة، التي لم نناقشها بعد مع الجانب الأوكراني حتى الآن، ونعتبر أن مناقشة الأمر من خلال وسائل الإعلام من شأنه أن يضر بالعملية". يأتي هذا بينما تضمنت مذكرة الجانب الروسي بشأن التسوية، المقدمة إلى الوفد الأوكراني في مفاوضات إسطنبول، حياد أوكرانيا، وحظر أي أنشطة عسكرية لدول ثالثة على أراضيها.

ويحتوي القسم الأول من الوثيقة على "المعايير الرئيسية للتسوية النهائية"، والقسم الثاني يتناول شروط وقف إطلاق النار. كما يضم خيارين لتطور الأحداث، على وجه الخصوص، أحد الشروط هو عفو كييف عن "السجناء السياسيين" والإفراج عن العسكريين والمدنيين المحتجزين. كذلك يحدد القسم الثالث تسلسل الخطوات والإطار الزمني لتنفيذها.

توريد الأسلحة الأميركية
تأتي هذه التطورات بينما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن الولايات المتحدة كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن ترسل الأسلحة إلى أوكرانيا بدون تفكير، مشددة على أن هذا الأمر اختلف مع وصول الرئيس الحالي دونالد ترامب. وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في تصريح لصحافيين: "أعتقد أنه في عهد إدارة بايدن، كنا نوزع الأسلحة والذخائر لفترة طويلة جداً بدون حتى التفكير في الكميات التي نمتلكها"، وفق وسائل إعلام روسية.

جاء هذا بعدما نقلت صحيفة "بوليتيكو"، عن مصادر مطلعة قولها، إن البنتاغون أوقف بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا بسبب مخاوف من انخفاض حاد في المخزون الأميركي. كما أردفت الصحيفة أن الوزارة اتخذت في أوائل يونيو قراراً بحجب بعض المساعدات التي وعدت إدارة بايدن أوكرانيا بها، لكن القرار لم يدخل حيز التنفيذ سوى الآن.

زيلينسكي: وقعنا مع شركة أميركية اتفاقية لإنتاج مئات آلاف المسيرات

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن توقيع بلاده اتفاقية مع شركة سويفت بيت الأميركية لإنتاج مئات الآلاف من الطائرات المسيرة هذا العام.

زيلينسكي: سيكون هناك المزيد
وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي خلال زيارته للدنمارك: "طائرات اعتراضية لتدمير طائرات العدو المسيرة وصواريخه، وطائرات رباعية المراوح للاستطلاع وتعديل إطلاق النار، وطائرات هجومية بعيدة المدى". كما تابع قائلاً: "سيكون هناك المزيد من كل هذا". يأتي هذا بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن الولايات المتحدة كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن ترسل الأسلحة إلى أوكرانيا بدون تفكير، مشددة على أن هذا الأمر اختلف مع وصول الرئيس الحالي دونالد ترامب. وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في تصريح لصحافيين: "أعتقد أنه في عهد إدارة بايدن، كنا نوزع الأسلحة والذخائر لفترة طويلة جداً بدون حتى التفكير في الكميات التي نمتلكها"، وفق وسائل إعلام روسية.

كما أضاف بارنيل: "أرى أنه تم انتخاب الرئيس الجديد كي نتمكن من وضع بلدنا في المقام الأول وحماية وطننا". كذلك تابع أن "جزءاً من عملنا هو تقديم بيانات للرئيس تمكنه من تقييم كمية الذخائر المتوفرة لدينا حالياً وأين كنا نرسلها"، لافتاً إلى أن "عملية التحليل هذه تجري الآن".

البنتاغون أوقف بعض الشحنات
جاءت هذه التصريحات بعدما نقلت صحيفة "بوليتيكو"، عن مصادر مطلعة قولها إن البنتاغون أوقف بعض شحنات صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا بسبب مخاوف من انخفاض حاد في المخزون الأميركي. كما أردفت الصحيفة أن الوزارة اتخذت في أوائل يونيو قراراً بحجب بعض المساعدات التي وعدت إدارة بايدن أوكرانيا بها، لكن القرار لم يدخل حيز التنفيذ سوى الآن.

ثم أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة علقت إرسال شحنات أسلحة معينة، بما في ذلك صواريخ دفاع جوي، إلى أوكرانيا، واضعاً الخطوة في إطار قلق واشنطن من تراجع مخزونها من الذخائر، حسب فرانس برس. وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، في بيان، إن "هذا القرار اتخذ لوضع مصالح أميركا في المقام الأول، وذلك عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدمها بلادنا لدول أخرى حول العالم". لكن كيلي شددت على أن "قوة الجيش الأميركي لا تزال غير قابلة للتشكيك بها".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,