الأمن الداخلي السوري في دير الزور يوسّع نطاق حملته باتجاه مدينة البوكمال

ألقى الأمن الداخلي في محافظة دير الزور القبض على عدد من المطلوبين المتورطين في جرائم تمسّ الأمن والاستقرار، وذلك في إطار المرحلة الثانية من الحملة الأمنية لاجتثاث فلول النظام المخلوع، والتي استهدفت ما يُعرف بـ "الفوج 47" في منطقتي السكرية والحمدان. وضبطت وحدات الأمن الداخلي مخالفات تتعلق بحيازة السلاح، إضافة إلى اعتداءات ارتُكبت بحق مواطنين في المناطق المستهدفة ضمن العملية الأمنية الجارية.
وباشرت قيادة الأمن الداخلي توسيع نطاق الحملة باتجاه مدينة البوكمال، لملاحقة العناصر الخارجة عن القانون، ومن بينهم تجار أسلحة ومخدرات، إلى جانب شبكات تهدد السلم الأهلي.
وجدّدت قيادة الأمن الداخلي تأكيدها على أن الحملة مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها، وترسيخ سيادة القانون وهيبة الدولة.
الحملات الأمنية في دير الزور
أطلق الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، في 16 من حزيران الفائت، حملة أمنية واسعة بالتعاون مع قوات وزارة الدفاع، تهدف إلى ملاحقة المطلوبين في قضايا الإرهاب، والخطف، وترويج المواد المخدّرة.
وأوضح العقيد ضرار الشملان أن الحملة جاءت بناءً على تخطيط مسبق وتحديد دقيق للزمان والمكان، حيث بدأت في منطقة الميادين بريف دير الزور الشرقي، ومن المقرر أن تشمل لاحقاً مناطق أخرى ضمن خطة أمنية مرحلية. وفي وقت لاحق، أعلن الشملان انتهاء المرحلتين الثانية والثالثة من الحملة الأمنية، واللتين أسفرتا عن توقيف عدد من المطلوبين، ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر المرتبطة بهم.
وجدد الشملان تأكيده على أن الحملة ستتواصل "حتى تحقيق أهدافها الكاملة في استعادة الأمن والاستقرار، وفرض هيبة القانون على كل من ظنّ نفسه فوق المحاسبة".