الأمن الداخلي السوري يكشف تفاصيل انفجار وقع في بلدة الفوعة بإدلب

كشف مدير مديرية الأمن الداخلي في إدلب، تفاصيل انفجار وقع شمالي بلدة الفوعة، ليل أمس، على بُعد نحو كيلومتر واحد من المناطق السكنية. وأوضح أنّ الانفجار الذي وقع داخل مستودع ذخيرة، كان يحتوي على ألغام وصواريخ من مخلّفات الحرب، لافتاً إلى أن الانفجار أسفر عن بعض الإصابات الخفيفة وحالات إغماء، نتيجة شدة الانفجار، دون تسجيل إصابات بالغة.
وأكّد أن الوحدات الأمنية انتشرت فوراً في محيط الموقع بهدف تأمينه ومنع اقتراب المدنيين، تحسباً لاحتمال وقوع انفجارات إضافية، داعياً الأهالي إلى الابتعاد عن المنطقة حتى انتهاء أعمال التمشيط والتأمين التي تنفذها الجهات المختصة.
حوادث متكررة
وسبق أن دَوَّت انفجارات قوية ومتتالية، في منطقة تقع بين منطقتي جبلة وبانياس على الساحل السوري، وسط تصاعد أعمدة الدخان واندلاع النيران. حينها قال مدير العلاقات الإعلامية في طرطوس، أحمد محمد خير، لإذاعة "شام إف إم"، إن الانفجار الذي سُمِع صداه في منطقة بانياس ناجم عن اندلاع حريق قرب موقع يضم صواريخ قديمة غير فعالة، ما تسبب بحدوث انفجارات بفعل الحرارة الناتجة.
وفي مطلع الشهر السابق، هزّت سلسلة انفجارات عنيفة منطقة عسكرية سابقة قرب بلدة الربيعة في ريف حماة الغربي، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وسط تضارب في الروايات حول طبيعة الموقع وأسباب الانفجار.