سيريا ستار تايمز - تختص بنقل الخبر من الحدث بشفافية ومصداقية

فصائل محلية تنتشر في السويداء مع حركة نزوح لعشائر البدو.. والهجري يطالب بفتح ممرات إلى الأردن ومناطق سيطرة قسد


أفاد مراسلنا بانتشار فصائل محلية في السويداء، تزامناً مع حركة نزوح لعشائر البدو، وذلك عقب انسحاب قوى الأمن الداخلي والجيش السوري من المحافظة. وأشار المراسل إلى أنّ الفصائل المحلية بدأت مع ساعات الصباح الأولى بعمليات تمشيط لأحياء المدينة وباقي القرى والبلدات في الريف. وعقب انسحاب قوات الأمن والجيش، دخلت الفصائل المحلية إلى مناطق شهدت مواجهات عنيفة في ريف السويداء الغربي، خلال الأيام القليلة الماضية، بالتزامن مع عودة تدريجية للعائلات النازحة.

نزوح عشائر البدو
قال المراسلنا إنّ الطريق الواصل بين محافظتي درعا والسويداء يشهد، منذ ساعات الصباح، نزوحاً متقطعاً من عائلات عشائر البدو باتجاه درعا، خشية وقوع أعمال انتقامية. وأشار إلى أن عائلات من العشائر نزلت في مساجد ومدارس مدينة بصرى الحرير بريف درعا، بعد أن اضطرت للخروج من السويداء، التي تشهد انقطاعاً في التيار الكهربائي وشبكات الاتصال.

اتفاق وانسحاب
سبق أن أعلنت "دار طائفة الموحدين الدروز" في السويداء، التوصّل إلى اتفاق مع الحكومة السورية يقضي بالاندماج الكامل للمحافظة ضمن الدولة السورية والتأكيد على سيادتها. وجاء في بيان صادر عن دار الطائفة أنّ الاتفاق ينص على "الاندماج الكامل للسويداء ضمن الدولة والتأكيد على سيادتها على كلّ المحافظة وتفعيل واستعادة كل مؤسساتها".

وأوضح البيان أنّ من ضمن البنود المتفق عليها "إعادة المؤسسات والعمل على ضمان جميع حقوق المواطنين وفق قوانين العدالة والمساواة"، وبناء على ذلك، انسحبت قوى الجيش السوري والأمن الداخلي من محافظة السويداء. وتضمن الاتفاق أيضاً، "تشكيل لجنة لتقصي الحقائق والتحقيق في الانتهاكات التي حصلت وتعويض المتضررين وجبر الضرر"، فيما شدّدت "دار الطائفة" على أنّ "طريق دمشق-السويداء وتأمينه وضمان سلامة المواطنين، من مهام الدولة".

الهجري يطالب بفتح ممرات إلى الأردن ومناطق سيطرة "قسد"

طالب حكمت الهجري أحد شيوخ عقل طائفة الموحدين الدروز، بفتح ممرات باتجاه مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، والأردن، معلنا الحداد العام في المحافظة. وتحدث الهجري في بيان اليوم الخميس، عن "لحظات عصيبة" تمر بها محافظة السويداء، بعد "استهداف المدنيين العزّل وقتل الأبرياء بوحشية"، معلنا السويداء "بلداً منكوباً". وأعلن البيان عمّا وصفه بـ"تطهير السويداء من نجس الإرهابيين"، ودعا الطائفة الدرزية إلى "رصّ الصفوف ومواساة أهالي الشهداء"، وكذلك "التخفيف من الزيارات في هذه المرحلة احتراماً لحالة الحدود، ولإتاحة المجال للأهالي في تضميد الألم وترتيب الصفوف وفسح المجال للفرق الطبية وفرق توثيق الانتهاكات".

وقال البيان: "نطالب بفتح الطرق باتجاه الأخوة الأكراد ونتوجه إلى جلالة الملك عبد الله الثاني في المملكة الأردنية الهاشمية التوجيه لفتح معبر حدودي بين السويداء والأردن لما لهذه الطرق من أهمية إنسانية في هذه اللحظات الحرجة". وسبق أن ناشد الهجري، الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعماء عرب على ضوء الأحداث التي تشهدها محافظة السويداء.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,