مبيعات هامر من جي إم سي تتفوق على سايبرترك من تسلا

انخفضت مبيعات شاحنة "تسلا" سايبرترك بشكل حاد عن ذروتها العام الماضي، لدرجة أن سيارة "جي إم سي هامر" الكهربائية الضخمة (والمكلفة) تفوقت في المبيعات على السيارة المثيرة للجدل ذات الهيكل الفولاذي في الربع الثاني. باعت "تسلا" 4.306 شاحنة سايبرترك فقط في الربع الثاني، أي أقل بقليل من 4,508 سيارات هامر التي باعت "جي إم سي" في الفترة نفسها، وفقًا لبيانات جديدة من شركة كوكس أوتوموتيف. تفوقت "فورد F-150 لايتنينج" على كليهما، حيث أصبحت مجددًا الشاحنة الكهربائية الأكثر مبيعًا في أميركا في الربع الأول، متفوقةً على سايبرترك. لكن حتى طراز "فورد" يعاني؛ حيث بيعت 5.842 شاحنة لايتنينج في الربع الثاني، وهو أقل إجمالي ربع سنوي للشركة منذ أكثر من عام.
يشمل إحصاء "جي إم سي هامر" مبيعات كل من شاحنة البيك أب وطرازها الرياضي متعدد الاستخدامات، على الرغم من أن الفرق بينهما ضئيل جدًا. بعبارة أخرى، لا تزال نسخة الـ SUV من هامر EV أقرب إلى الشاحنة منها إلى سيارة رياضية متعددة الاستخدامات. كما واجهت شركة ريفيان صعوبات في التعامل مع شاحنتها الكهربائية R1T. فقد باعت الشركة 1752 شاحنة فقط في الربع الأخير، بانخفاض عن 3309 شاحنة في الفترة نفسها من العام الماضي. لكن شاحنة سايبرترك شهدت أكبر تراجع في المبيعات حتى الآن. فبعد تسليم الوحدات القليلة الأولى في ديسمبر 2023، بدأت الشركة ببيعها بجدية في أوائل عام 2024. وارتفعت المبيعات إلى ما يقرب من 17000 شاحنة في الربع الثالث من عام 2024، لكنها انخفضت بنفس السرعة، كما هو موضح في الرسم البياني أعلاه. ومن الصعب الجزم ما إذا كان هذا التراجع ناتجًا عن الضرر الذي ألحقه إيلون ماسك بالعلامة التجارية وتورطه مع إدارة ترامب، أو أن شاحنة سايبرترك لا تزال أغلى بكثير من سعر 40000 دولار الذي وعدت به "تسلا" عندما كشفت عن السيارة الكهربائية في عام 2019. توقعت الشركة، في وقت ما، أن تُنتج ما يصل إلى 250 ألف شاحنة سايبرترك سنويًا، ونتيجةً لذلك، لديها الآن طاقة إنتاجية هائلة غير مُستغلة في مصنعها بتكساس.