سيريا ستار تايمز

السعودي تعلن ضخ استثمارات بقيمة 24 مليار ريال في سوريا.. ماذا شملت؟


وقّعت السعودية والحكومة السورية الجديدة 47 مذكرة تفاهم استثماري بقيمة 24 مليار ريال سعودي (تعادل تقريبا 6.4 مليار دولار أميركي)، شملت مجالات الصناعة والطاقة والبنية التحتية والتطوير العقاري والتقنيات المالية، خلال منتدى اقتصادي عُقد في دمشق بحضور وفد سعودي رفيع برئاسة وزير الاستثمار خالد بن عبد العزيز الفالح. أعلن الفالح أن الاتفاقيات تشمل إنشاء أكثر من 3 مصانع جديدة للإسمنت، وتوقيع مذكرات تفاهم بقيمة 4 مليارات ريال بين وزارة الاتصالات السورية وعدد من كبرى شركات الاتصالات السعودية، بينها شركتا STC وعِلم. وفق ومراسلنا. أكد الوزير السعودي توقيع اتفاقية مليارية مع شركة "بيت الإباء" السعودية لبناء مشروع سكني وتجاري متميز في مدينة حمص، إضافة إلى مذكرة تفاهم بين شركة "تداول" وسوق دمشق للأوراق المالية، واتفاقيات مع مجموعة تداول السعودية في مجالات التمويل والبيانات.
وقال الفالح إن المنتدى شهد مشاركة 20 جهة حكومية سعودية وأكثر من 100 شركة من القطاع الخاص، مضيفًا أن أكثر من 500 من قادة الأعمال السعوديين عبّروا عن رغبتهم بالمشاركة في مشاريع استثمارية داخل سوريا. كشف وزير الاستثمار أن حجم استثمارات السوريين في السعودية تجاوز 10 مليارات ريال، مشيدا بتعديل قانون الاستثمار الذي أقرّته الحكومة السورية الجديدة في تموز الماضي، واعتبره خطوة مهمة لتهيئة بيئة استثمارية جاذبة.
وأوضح الفالح أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وجّه بتأسيس مجلس أعمال سوري سعودي، يضم رجال أعمال وقادة استثمار ملتزمين ماليًا ومعنويًا بتعزيز الشراكة الاقتصادية، مؤكدًا أن المملكة تسعى لأن تكون الشريك الاقتصادي الأول لسوريا، وأن الاتفاقيات ستدخل حيز التنفيذ سريعًا. في السياق ذاته، وصف وزير الاقتصاد والصناعة في الحكومة السورية الجديدة زيارة الوفد السعودي بأنها "تأتي في وقت بالغ الأهمية"، وأكد توقيع عدد كبير من مذكرات التعاون مع السعودية، والتزام حكومته الكامل بدعم هذا المسار الثنائي. وقال رئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء العلي لوكالة سانا، إن الاتفاقيات والشراكات التي أبرمت مع الأشقاء في السعودية اليوم ترتقي بالعلاقات الاقتصادية بين بلدينا نحو الشراكة الشاملة ما سيساهم في تحفيز النمو الاقتصادي المستدام في سوريا. وأضاف أن المنتدى الاستثماري السوري السعودي خطوة كبيرة نحو تفعيل دور القطاع الخاص في كلا البلدين، وتنشيط اللقاءات المباشرة بين المستثمرين لتعزيز فرص الشراكة والتعرف على المناخ الاستثماري عن قرب. وتابع "هناك روابط تاريخية ومصالح متبادلة متجذرة منذ عقود بين الشعبين الشقيقين السوري والسعودي ومن الضروري أن يكون هناك تعاون وتواصل دائم ومستمر بين الاقتصاديين في البلدين ليشمل الاستثمار في جميع القطاعات".

أبرز الأرقام من المنتدى:

  • 47 مذكرة تفاهم استثمارية.
  • 24 مليار ريال سعودي القيمة الإجمالية للاتفاقيات.
  • 11 مليار ريال لمشاريع الصناعة والطاقة والبنية التحتية والعقارات.
  • 3 مصانع إسمنت سيتم إنشاؤها داخل سوريا.
  • 4 مليارات ريال حجم اتفاقيات الاتصالات والتقنية.
  • 20 جهة حكومية سعودية مشاركة.
  • أكثر من 100 شركة سعودية من القطاع الخاص.
  • 500 من قادة الأعمال أبدوا رغبتهم في الاستثمار بسوريا.
  • 10 مليارات ريال سعودي حجم استثمارات السوريين في السعودية.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,