تستعد قافلة المساعدات الإنسانية الرابعة للانطلاق من العاصمة دمشق باتجاه السويداء خلال الساعات القليلة المقبلة، وذلك في إطار الاستجابة للأزمة الإنسانية الناجمة عن التوترات الأخيرة في المحافظة. وأفادت مصادر بأن القافلة ستتجه من دمشق إلى السويداء عبر معبر بصرى الشام الإنساني بريف درعا الشرقي، مشيرة إلى أنها تضم محروقات ومواد غذائية وطبية. وتتألف القافلة من 22 شاحنة، تحمل 27 ألف ليتر من المحروقات، و2000 سلة غذائية، و2000 سلة صحية، و10 آلاف عبوة مياه شرب، إلى جانب 40 طناً من الطحين ومواد طبية.

وجرى تجهيز القافلة بالتعاون بين الحكومة السورية والمنظمات الدولية والمجتمع المحلي، بحسب المصدر نفسه.

المساعدات تدخل يومياً إلى السويداء

أكد محافظ السويداء، مصطفى البكور، في تصريح صحفي، أن "قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية تدخل إلى المحافظة يومياً وبشكل طبيعي من جهة بصرى الشام في ريف درعا"، نافياً وجود أي عوائق في حركة المرور.

وأضاف البكور أن "الورشات الفنية والخدمية تواصل أعمالها على قدم وساق لإعادة تأهيل بعض المقاطع المتضررة من الطريق، وضمان عودة الحركة الطبيعية إلى كل أرجاء المحافظة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان سلامة المواطنين وتيسير تنقلهم بشكل آمن". وكانت قافلة مساعدات قد دخلت، يوم أمس، إلى محافظة السويداء، مؤلفة من 27 شاحنة، تحمل 200 طن من الطحين، و2000 سلة إيواء، و1000 سلة غذائية، وشاحنة مواد طبية، وشاحنة أخرى من المواد الغذائية المتنوعة.

يُشار إلى أن وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، أكد أن قوافل المساعدات الإنسانية لم تتوقف عن محاولة الوصول إلى السويداء، إلا أنه اتهم "جهة خارجة عن القانون" بالسعي لتوظيف معاناة الأهالي لأهدافها الانعزالية.