رحبت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية بزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع المرتقبة إلى مقر الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، ودعت إلى الوقوف إلى جانب سوريا ودعم اقتصادها. ووصفت الوزارة، عبر منشور على منصة (إكس)، زيارة الشرع بأنها "زيارة تاريخية"، مؤكدةً تطلعها إلى الاستماع لمزيد من التفاصيل حول رؤيته لمستقبل سوريا، لكي تنعم بالأمن والازدهار. وأوضحت الوزارة أن المملكة المتحدة تشدد على أهمية أن يتخذ مجلس الأمن الدولي التدابير الضرورية لدعم الاقتصاد السوري، بما في ذلك إصلاح العقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة.

مشاركة الشرع في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

سيشارك الشرع في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد أيام، وتحظى هذه الزيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية باهتمام دولي بالغ، حيث سيشارك في اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المقرر عقدها بين 22 و30 أيلول الجاري في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بمشاركة زعماء ورؤساء حكومات معظم دول العالم. وسيكون الشرع أول رئيس سوري يشارك في اجتماعات الأمم المتحدة ويلقي كلمة منذ عام 1967، حين كان نور الدين الأتاسي رئيساً للبلاد، إذ لم يسبق أن شارك رئيس النظام المخلوع بشار الأسد ولا والده في هذه الاجتماعات.

ومنذ الإطاحة بنظام الأسد في كانون الأول 2024، حظيت السلطة الانتقالية في سوريا بدعم إقليمي ودولي. وقد التقى الشرع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في السعودية في 14 أيار الماضي، بعد أيام من زيارته باريس، حيث استقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.