الأمن الداخلي في قطر يقدم حزمة مساعدات لوجستية إلى الدفاع المدني السوري

أعلنت قوة الأمن الداخلي القطري "لخويا"، تقديم حزمة مساعدات لوجستية إلى مؤسسة الدفاع المدني السوري وذلك بالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وشملت المساعدات، وفق ما أعلن الأمن الداخلي "لخويا" عبر معرّفاته الرسمية، معدات وآليات وأجهزة متخصصة لعمليات البحث والإنقاذ، بما يسهم في رفع كفاءة الدفاع المدني في التعامل مع الكوارث والأزمات المختلفة، والتخفيف من معاناة المدنيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
تأتي هذه المبادرة، بحسب "لخويا"، في إطار التزام دولة قطر المتواصل بدعم الشعب السوري الشقيق، وتعزيز الجهود الإنسانية الرامية إلى إنقاذ الأرواح وحماية المدنيين، انسجاماً مع مبادئ التضامن والعمل الإنساني التي تنتهجها الدوحة.
مساعدات مستمرة
وفي نهاية نيسان الماضي، أعلن الدفاع المدني أنه تسلم حزمة مساعدات لوجستية مقدمة من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية بقوة الأمن الداخلي "لخويا"، تضمنت معدات وآليات وأجهزة متخصصة في عمليات البحث والإنقاذ والاستجابة للطوارئ، وذلك في مقر "لخويا" بالدحيل. ووفق ما ذكر الدفاع المدني السوري، شملت قائمة المعدات والآليات، سيارات إطفاء متنوعة وخزانات مياه متنقلة، وسيارات إنقاذ من المناطق المرتفعة، ومضخات المياه، وسيارات لنقل الأفراد، كما تضمنت معدات إنقاذ متنوعة، تستخدم لإنقاذ ونقل وإجلاء المصابين، إضافة إلى معدات للقص والتثبيت خلال عمليات البحث والإنقاذ في المباني المنهارة.
وأشرفت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية بقوة الأمن الداخلي "لخويا"، على برنامج تدريبي للدفعة الأولى من مدربي البحث والإنقاذ في الدفاع المدني السوري، والذي اختُتم في 19 آذار الماضي، بعد أن استمر لنحو شهر.
وكان الدفاع المدني السوري أبرم اتفاقية تعاون وشراكة، في 20 كانون الثاني الماضي، مع مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية بقوة الأمن الداخلي "لخويا"، وذلك لتعزيز قدرات وكفاءات ومعدات فرق الدفاع المدني السوري، وتشكيل فرق بحث إنقاذ واستجابة دولية للكوارث. وفي حزيران الماضي، أعلنت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" أو ما تُعرف بـ"الخوذ البيضاء" اندماجها في وزارة الطوارئ والكوارث السورية، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة دمشق، وتعمل اليوم تحت مظلة الوزارة حتى الانتهاء من عملية الاندماج التدريجية.