سيريا ستار تايمز

قوات الاحتلال تتوغّل في قريتين بريف القنيطرة وتقيم حاجزاً مؤقتاً


تستمرّ الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب السوري، حيث توغّلت قوة من جيش الاحتلال في قريتين جديدتين بريف القنيطرة، وأقامت حاجزاً مؤقتاً. وقالت شبكات إخبارية محلية إن قوة من جيش الاحتلال توغّلت في قريتي الحلبي والمشيرفة، ونصبت حاجزاً على أطراف المشيرفة، وأوقفت المارة ودقّقت في هوياتهم، قبل أن تنسحب من المكان، في حين لم يتم تسجيل أيّة حالة اعتقال أو معرفة السبب وراء هذا التوغّل. وفجر الأحد، توغّلت قوة من جيش الاحتلال في قرية صيدا الجولان بريف القنيطرة، وأجرت عمليات تفتيش للمنازل، قبل أن تنسحب من المنطقة.
وعلى مدار الأيام الماضية، لم تتوقف الانتهاكات الإسرائيلية جنوبي البلاد، حيث سُجّلت توغّلات يومية سواء في ريف القنيطرة أو درعا، مع تسجيل حالات اعتقال أُفرج عن أصحابها لاحقاً.

اتفاق أمني لوقف الانتهاكات
وخلال الأسابيع الأخيرة، اقتربت سوريا وإسرائيل من التوصّل إلى الخطوط العريضة لتفاهم أمني، بعد أشهر من المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة في باكو وباريس ولندن، والتي تسارعت وتيرتها قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وفي وقت تحدّثت فيه مصادر عن فشل الاتفاق، خرج المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، لينفي هذه الأنباء قائلاً: "ليس صحيحاً أن الاتفاق الأمني بين سوريا وإسرائيل فشل في اللحظات الأخيرة". وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال في حديث سابق إن الاتفاق الأمني "ضرورة"، مؤكداً أنه يجب أن يحترم وحدة سوريا ومجالها الجوي، وأن يخضع لمراقبة الأمم المتحدة، لكنه استبعد الخوض حالياً في ملفات التطبيع أو مستقبل مرتفعات الجولان، لافتاً إلى أن الأولوية هي "وقف الغارات الإسرائيلية المتكررة وضمان الاستقرار الداخلي".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,